منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - التشخيص/الإجراءات التشخيصية للعقم لدى الجنسين
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2007, 11:38 PM
  #5
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  
11- فحص ما بعد الجماع P.C.T:-

الوقت المناسب لأخذ العينة هي فترة محددة وهي فترة التبويض حيث أن عنق الرحم في هذه الفترة يفرز مادة شفافة، غزيرة، مرنة، ذات كثافة قليلة تسهل مرور الحيوانات المنوية إلى الجهاز التناسلي العلوي لإتمام عملية التلقيح.
تؤخذ العينة بعد 6-10 ساعات بعد الجماع وتفحص تحت المجهر لتقدير قوة الحيوانات المنوية ومدى مرونة المخاط في عنق الرحم.

مخاط عنق الرحم يفرز بواسطة خلايا تتواجد فيه تسمى الخلايا المنتجة للمخاط، وعندما تقترب موعد الإباضة ويكون إفراز المبيض للاستروجين في قمته، ترتفع كمية المخاط المحتوي على الماء. تشكل نسبة الماء في فترة الإباضة الموجودة في المخاط 98% حيث تزيد مرونته وتقل لزوجته، بالإضافة لذلك فمخاط عنق الرحم يحتوي على مواد في مرحلة اقتراب التبويض وهذه المادة سبب وجودها زيادة مستوى الأملاح والماء المتفاعل مع البروتين المتواجد في مخاط الرحم، وهذا دليل غير مباشر على زيادة نسبة الاستروجين. ازدياد المرونة، ووجود المواد، ونقص في اللزوجة كل هذا يُحسن من بقاء الحيوانات المنوية في فترة الإباضة حية في عنق الرحم لمدة 24-48 ساعة. أما بعد الإباضة فإن مستوى البروجسترون يرتفع حيث تفقد إفرازات عنق الرحم مرونتها مما يقلل من حياة الحيوانات المنوية في عنق الرحم.

إذا استطعنا رؤية 15-20 من الحيوانات المنوية فإن النتيجة تكون جيدة، وإذا كانت عدد الحيوانات المنوية أقل من خمسة فإن الإخصاب يكون ضعيفاً. فحص ما بعد الجماع يعطي نتائج دقيقةً وواضحةً، هذا بالإضافة إلى أن فحص السائل المنوي يساعد الطبيب في تكوين صورة واضحة دقيقة تساعده في اختيار طريقة العلاج المناسب. كما لوحظ أن كمية المخاط الموجود في عنق الرحم في المرأة يُعِّوضُ النقصَ في السائل المنوي، وكذلك يمكن أن يكون السائل المنوي جيداً ولكن نتيجة فحص ما بعد الجماع سيئةً نتيجةَ وجود التهابات أو أجسام مضادة في مخاط عنق الرحم. أحياناً بالرغم من أن فحص ما بعد الجماع يعطي نتيجة جيدة فإن الفحص لا يعني حدوث الحمل.
فحص ما بعد الجماع في الوقت المناسب حيث أن مرونة المخاط

داخل عنق الرحم مناسب والحيوانات المنوية حية نشيطة

يلجأ الطبيب للفحص لتحديد ما يلي:-

1- فحص مرونة المادة المخاطية حيث أن الحيوانات المنوية السليمة لا تستطيع أن تمر إذا كانت كثافتها عالية.

2- الأجسام المضادة: عنق الرحم أكثر أجزأ الجهاز التناسلي في إفرازه للأجسام المضادة لدى المرأة يتبعه الطبقة الداخلية للرحم، قناة فالوب، قناة البيض، وسائل جرين، تتكون المناعة موضعيا. مثلاً وجود الحيوانات المنوية داخل المهبل تسبب تكون أجسام مضادة في عنق الرحم بالإضافة إلى أجسام مضادة في الدورة الدموية.

إن عنق الرحم مغطى بخلايا البلازما وكذلك يحتوي المخاط على البروتين الذي يدخل في تركيب الأجسام المضادة. وتكون بروتين أجسام المناعة تختلف كميته حسب أوقات الدورة الشهرية حيث يقل باقتراب الاباضة وتكون نسبة إفرازه أقل في الغشاء الداخلي للرحم.
3- تحديد وصول الحيوانات المنوية أو عدمه لعنق الرحم.

4- وجود التهابات رحمية ومهبلية، تواجد الفطريات والميكروبات في المهبل.

12- خزعة من بطانة الرحم Endometrial Biopsy:

وتتلخص هذه الطريقة في إجراء عملية توسيع عنق الرحم وكحت الرحم لأخذ عينة من بطانة الرحم في اليوم (21-23) من الدورة الشهرية، أي عملية D &C، أو ما يسمى بعملية كحت الرحم أو التنظيفات، وتتركز فكرتها في أنه في اليوم (21-23) من الدورة الشهرية إذا كانت الاباضة قد حصلت فإن نسبة البروجسترون في الدم سيكون بمستوى يعطي نتيجة معينة عند إرسال خزعة بطانة الرحم إلى الفحص النسيجي Histopathology. أما إذا لم تحدث الإباضة فإن نسبة هرمون البروجسترون تكون منخفضة، مما يعطي نتيجة مختلفة عند الفحص النسيجي لبطانة الرحم. وبالرغم من أن بعض القطاعات الطبية لازالت تلجأ إلى هذه الطريقة كوسيلة من وسائل لمعرفة وجود الإباضة ومدى خصوبة الدورة الشهرية للسيدة، إلا أنه مع التطور العلمي والتقني الحديث خصوصاً بوجود جهاز الالتراساوند المهبلي الذي شرحنا عنه سابقاً، والذي يعطي فكرة موسعة ليس فقط عن الإباضة وإنما عن أعضاء الحوض بشكل عام وبطانة الرحم بشكل خاص. أصبح هذا النوع من التحليل ليس مهماً تماماً كالسابق عندما كان اللجوء إليه يعتبر من أولى الخطوات التي يلجأ إليها الطبيب المعالج في التشخيص في حالات العقم وتأخر الإنجاب.
13- قياس حرارة الجسم Temperature أو ما يسمى Basal Body Temperature Chart (B.B.T):-

وتتلخص هذه الطريقة بأخذ الحرارة يومياً عند الاستيقاظ من النوم من أول يوم من الدورة الشهرية، وتسجيل درجة الحرارة يومياً على ورقة الخاصة Chart حتى موعد الدورة الشهرية الثانية. فإذا كانت الدورة الشهرية التي تم قياس درجة حرارة الجسم خلالها مخصبة أي حدثت الإباضة، ستلاحظ المرأة ارتفاعاً في درجة الحرارة في النصف الثاني من الدورة الشهرية بمعدل 5ر - 5ر1 درجة مئوية.

ويُعزى هذا الارتفاع إلى ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون في الجسم. وتبقى درجة الحرارة مرتفعة قليلاً إلى أول يوم من الدورة الشهرية الثانية أو اليوم السابق له لتنخفض من جديد. أما في حالة حدوث الحمل تبقى درجة الحرارة مرتفعة. أما إذا كانت الدورة الشهرية غير مخصبة أي لم تحدث الإباضة فتبقى درجة الحرارة كما هي طول فترة الدورة الشهرية، أي لا يحدث الارتفاع البسيط الذي ذكرناه. والحقيقة أن هذه الطريقة غير دقيقة لعدة أسباب، منها: أن القراءة قد تكون خاطئة، أي لم تحسن السيدة قراءة درجة الحرارة بشكل صحيح، وقد تكون مصابة بحمى لسبب أو لآخر مما يعطي صورة خاطئة، وأحياناً لا يكون الارتفاع بالشكل المثالي الذي شرحناه، أي ترتفع وتنخفض بشكل عشوائي Stepwise Rise وفي بعض الأحيان يكون هناك عدم انتظام في إفراز الهرمونات من قبل المبيض ومع هذا تحدث الإباضة. وفي هذه الحالة لا يكون الارتفاع في درجة الحرارة كما هو متوقع بشكل مثالي في اليوم 12-14 من الدورة الشهرية، وأحياناً يكون جسم بعض السيدات غير حساس، أو بمعنى آخر لا تظهر استجابة في ارتفاع درجة الحرارة، مع أن هرمون البروجسترون الذي ذكرنا أنه يسبب الارتفاع يفرز بشكل صحيح. وفي هذه الحالة لا يُلاحظ ارتفاع في درجة الحرارة. ولكل الأسباب التي ذكرت أعلاه، وكذلك للتطور العلمي والتقني الذي أشرنا إليه أصبح اللجوء إلى هذه الطريقة قليل.،

14- فحوصات جهاز المناعة

- مضادات الحيوانات المنوية سواء عن طريق فحص الدم أو مخاط عنق الرحم.

- مضادات المبيض في حالات عجز المبيض المبكر.

- مضادات أخرى مثل Antiphospholipid Antibody التي تلعب دور في عدم استمرار الحمل عند إرجاع الأجنة إلى الرحم.

15- فحوصات للجينات أو الكر موسومات:-

مثال: - عجز المبيض المبكر - حالات انقطاع الطمث الأولى.

- حالات الإجهاض المتكرر

16- فحوصات نفسية:-

لأثرها التي ذكر بالسابق.

أرجع إلى الأعلى