1) لا شكَّ في أنك ظلمتِ وقصرتِ في حق هذا الرجل، لكن هذه النقطة لا نريد الوقوف عليها كثيراً، وإنما نريد حلولاً إن شاء الله.
2) يجب عليك استشعار حقيقة الظلم ومرارته على النفس البشرية، ومن ثَمَّ التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالندم والاستغفار والتوبة.
3) ما بينك وبين هذا الرجل هو من حقوق العباد التي يجب فيها التسامح والعفو والغفران بين الناس.
4) أكثري من قراءة القرآن الكريم والأذكار والأعمال الصالحة.
5) لدي بعض المقترحات:
أ‌- اذهبي للرجل مرة أخرى، وقومي باستعطافه، والاعتذار منه بصدق، والرغبة في بدء حياة صادقة واعية جديدة معه+قدمي له الوعد الجاد بإعادة شقته وجميع أمواله إليه إما عن طريق التنازل، أو الهبة، أو بأي طريق شرعي قانوني آخر، ويمكن أخذ استشارة قانونية في ذلك، مع طرح موعد لهذه المسألة حتى يهدأ الرجلُ قليلاً+السعي الجاد القوي الصادق لذلك.
ب‌- إذا وجدت من الرجل صدوداً أو عدم تجاوب فاتركيه، وقومي بإرسال واسطة إليه أو اكتبي له رسالة ورقية بكل ما تريدين قوله.
ت‌- إذا لم ينفع كل ذلك فما عليك سوى إعادة أموال وشقة الرجل إليه ومساعدته من بعيد إلى بعيد إن أردت ثم اتركيه يشق حياته بطريقته الجديدة لعل الله يرزقه بزوجة صالحة تكون قرة عين له، وتتناسب معه ومع ظروفه ومع حياته.
ث‌- في كل الأحوال لا بد من طلب السماح منه وإعادة ممتلكاته عداً ونقداً؛ فإنني أخشى أن يرفع أمره إلى الله عزوجل.
6) لو أرجعك هذا الرجل إلى عصمته فوالله إنه كريم متفضل عليك، وإن لم يرجعك فلا ملامة عليه.
7) راجعي حساباتك مع نفسك، وتجنبي استنقاص الآخرين واحتقارهم والسخرية بهم فإن هذه الأمور تعود للشخص ولو بعد حين في كثير من الحالات.
8) أعانك الله.