رسالة الى زوجي بعد موقف حصل بيننا ..
( احيانا نسمع كلمه تعيد ترتيب كل اعتقاداتنا الراسخة في عقولنا قبل قلوبنا ، وقد تحذف كل تلك الإعتقادات ، و تبني آخرى
لكن الجميل فيها أنها تكون كبرنامج حماية يستقر داخلنا يحذف كل الفيروسات و يحارب الأنظمة المخالفة .
وهذا ما حدث حين سمعت كلمته " أنتِ لست انثى " كلمة كبيرة مازال يعالجها عقلي من كافة النواحي ، قد لا أكون بخبث
انثى ولا بدهاء انثى ولا بمكر انثى ، فهمت الآن أن تقديم التنازلات ضربا من هدر الكرامة والحق .
فهمت ان الانثى لا تكون انثى إلا بالهراء والدموع والصياح هذه انثى وبإمتياز , كلمتك فجرت كل البراكين الخامدة داخلي
وجعلتني استشعر " قيد الأنوثة " من جديد ، كم ابغضه واتمنى الفكاك منه لكنه ابدي بأبدية الحياة .
اشعر بروح كبيرة تسكنني ، مقيدة بقيود الأنثوية ، وبسببك أنت ابغضت الأنوثة ، تنتابني رغبة جنونية عارمة بأن أكون
كما أريد ، لكني أعجز ويمنعني ديني . ارجوك ابتعد لا تلامس اوتارى الحساسة فأنا لا أظمن نفسي ابدا ، ابغضك وابغض
ان اكون انثى تنتظر ذكر لايستحق ، مازال عقلي يعالج كلمتك ، واتسال كيف اكون انثى ؟! تاكد أني ساصل لنتيجة ترضيني
وانفذها رغما عنك " .