السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
أُمرْ رسول الله أن نُخرِجَ الحُيَّضَ يومَ العيدين، وذواتِ الخُدورِ، فيشهدن جماعةَ المسلمين ودعوتَهُم، ويعتزلُ الحُيَّضُ عن مُصلاهُن ، قالت امرأةٌ: يا رسولَ اللهِ، إحدانا ليس لها جلبابٌ ؟ قال: (لتُلبسْها صاحبتُها من جلبابِها)
الراوي: أم عطية نسيبة الأنصارية المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري -الصفحة أو الرقم: 351 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://youtu.be/gRlPoFkE7sk
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#الفتاوى_الرمضانية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال🌙:
أيهما أفضـل للمرأة الخروج لصلاة العيد أم البقاء في البيت ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجواب📝:
" الأفضل خروجها إلى العيد ؛ لأن النبي ﷺ أمر أن تخرج النساء لصلاة العيد ، حتى العواتق وذوات الخدور ـ يعني حتى النساء اللاتي ليس من عادتهن الخروج ـ أمرهن أن يخرجن إلا الحيض فقد أمرهن بالخروج واعتزال المصلى ـ مصلى العيد ـ فالحائض تخرج مع النساء إلى صلاة العيد ، لكن لا تدخل مصلى العيد ؛ لأن مصلى العيد مسجد ، والمسجد لا يجوز للحائض أن تمكث فيه ، فيجوز أن تمر فيه مثلاً ، أو أن تأخذ منه الحاجة، لكن لا تمكث فيه ، وعلى هذا فنقول : إن النساء في صلاة العيد مأمورات بالخروج ومشاركة الرجال في هذه الصلاة ، وفيما يحصل فيها من خير، وذكر ودعاء"
وقال أيضا :
" لكن يجب عليهن أن يخرجن تفلات ، غير متبرجات ولا متطيبات ، فيجمعن بين فعل السنة ، واجتناب الفتنة ، وما يحصل من بعض النساء من التبرج والتطيب ، فهو من جهلهن ، وتقصير ولاة أمورهن . وهذا لا يمنع الحكم الشرعي العام ، وهو أمر النساء بالخروج إلى صلاة العيد "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋المرجع: [مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (210/16)]