تشير إلى الواحدة مابعد منتصف الليل في زواية ذلك المقهى الذي أطلق عليه في ذاكرته مقهى (بقايا عشق)
الأضواء خافته وصمت يدب في الشارع سوى همس المتحابين
أسند ظهره على الكرسي وفي الكرسي المقابل هناكـ طيف العاشقة التــى رحلت بلا وداع
علـــى الطاولة كوبان من القهوة و أوراق مبعثرة حتى يوهـــم المارة أنه قد أطال السهر لأجل عمله !
وبين تلك الأوراق رسائل وصور وذكريات,,,,, يسترسل في التفكير بــها
حتى تكاد تدمع عيناهـ فيقلب الأوراق ويخفي ملامحها ينزل القبعة أكثر على رأسه ويشرب من مـر القهوة ليتنفس الصعداء قليلا.....
يحدق في الساعة أنها الثانية والنصف ,ينظر إلى الجهة الأخرى من الشارع على أمل أن تأتي وتعرفه سبب غيابها المفاجئ الذي مــر عليه أكثر من شهران !!
وساعة بعد ساعة,,,لا جــدوى من الأنتظار ,هم بالرحيل أمسك بقلمه وخط على صورة لها : أنــا أتحطم في بقايا عشقك وأعيش في خيبات غرام بسببك يـــا......!؟