لم تغيري لا يعني شيئا؟ هل قامت الساعة وأقفل باب التوبة؟

أين التضحية؟ أين تقديم مصلحة الأولاد؟

لماذا اختارت أن تسعى خلف مصلحتها وملذاتها فقط؟

تغيري الأخير كان مختلفا

كان مصحوبا بأفعال تؤكد لها جديتي في التغيير

خسرت في تغيري الوقت والجهد والمال

كنت أؤثث لها الشقة وأقول حتى لو لم يثنها ذلك عن طلب الانفصال فسيستفيد الابناء من البيت الجديد

لكنها في النهاية تمسكت بالانفصال وتركت البيت الجديد ونقلت

رغم أنها رحبت بتأثيث الشقة وهي بنفسها التي أشرفت على موضوع تأثيثها وهي التي اختارت الأثاث

لكنها انتقلت وأخذت معها بعض الأثاث وتركت بعضه فجعلت خسارتي مضاعفة

وقد أخبرني ابني بأنها قد تنتقل إلى ينبع وتقيم مع زوجها هناك نهاية العام الهجري الحالي

وهذا يعني بأنها مازالت متمسكة بأن تفعل كل ما يحلو لها ضاربة بمصلحة الأولاد عرض الحائط

فهي تعلم أنها لو انتقلت فسأطلب حضانة الأولاد لأني لن أدعهم يعيشون مع رجل غريب في بلد لا قرابة لهم فيه ولا أهل

ومع ذلك ستضحي بالأولاد فيما يبدو

وأظن أني ذكرت لكم أنها في هذا السبيل سلكت طريق أختها الكبرى التي خلعت زوجها أيضا

والفرق بينهما أن أختها رمت الأولاد لزوجها رغم أن من بينهم ابنة صغيرة لم تبلغ عامها الرابع بعد

وتزوجت الأخت الكبرى من رجل آخر وظلت معه في رغد من العيش ما يقارب الخمس سنوات

ثم طلقت ورميت إلى أهلها.. وهذا جزاؤها..

فأمثال هؤلاء لسن أهلا لأن يكن زوجات وربات بيوت

فغاية ما يصلحن له أن يكن زوجات مسيار

وإني لأرجو لطليقتي أن تلقى هذا المصير

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

قد لا يعجبكم ردي هذا ..

وقد أبدو لكم شخصا حاقدا حسودا


لكن لا يهم فهذا حقيقة ما أرجوه

وسيكون طلاقها إن وقع بإذن الله يوم عيد لي

وما ذلك على الله ببعيد

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!