قرأت موضوعك و قد لامس جانب ساخر في حياتي
دائما أحاول أن افهم هذه العبارة ( مراهقة )
أقرا كتب أتابع بعض البرامج للدكتور طارق الحبيب أو أي أخصائي نفسي
أتابع برامج إمريكية و أقول لعلي أصل لفهم ( المراهقه ) أو ( Teenager )
لكن للأسف لم افهم رغم إجتهادي ومحاولاتي الحثيثة
و لكن تأكدت أن جهلي بمفهوم ( المراهقة ) نابع لعدم عيشي فيها
حيث أن الأخصائين النفسيين و الإجتماعيين حددوا لها فترة ( عمريه ) محدده
لم أعش هذه الفترة العمريه و أنها فاتتني لكن أنا متأكد أنها لم تفتني لأني كنت نائم
و لكن لأن أصحاب السلطة و متخذي القرار في أسرتي
رأوا أنه يجب أن يتم تكليفي بكل مقتضيات التكليف من سن السابعة
و أن يكون هذا السن هو السن المناسب
لمواجهة الحياة لتحمل المسؤلية و تأديت كل الواجبات ( لأصبح رجل )
لكن موضوعك المبارك أضاف لي فهم آخر لمفهوم ( المراهقة )
أنه صك براءة من كل الأخطاء
في حق الله و في حق ( المراهق ) و في حق كل ما يحيط به
أحمد الله تعالى أن متخذي القرار في أسرتي لم يكونوا أخصائين في علم النفس و الإجتماع
بل كانوا أخصائين في زمن العظماء