منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - علاقة عاطفية / حسن السجايا و مثابر
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2015, 05:24 PM
  #103
أمل يفوق الألم
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 125
أمل يفوق الألم غير متصل  
رد: علاقة عاطفية / حسن السجايا و مثابر

بسم الله الرحمن الرحيم

دموعي تنزل ! آحس بإنكسار و أنهيار شديد من داخل !

أبغى بس اتكلم حتى لو ما في حل

في بالي سؤالي واحد ودي اعرفه
صار من اهم الألغاز في حياتي :
هل يا ترى بصير انسانه سوية في يوم من الأيام ؟
هل بقدر اتجاوز الماضي ؟
هل بقدر ما اتهرب من الحديث عنه حتى بيني و بين نفسي و احس بغصه و احس اني في كابوووس و احس في شي كنه يخنققققققني ؟

انا ما عدت الشخص القوي اللي اتخذ قرار الرحيل
ولا عدت الشخص اللي اتخذ القرار و بنى عليه قرارات ايجابية جديدة ؟

انا في منطقة مدري ايش اسميها

لكن والله كسرني آخر ما صار بيننا

انا الحين في مرحلة الإنكار و الصدمة ماني مستوعبة أبداً
لدرجة المحادثة الأخيرة موجودة بجوالي و الرسائل
انا بس عملت حظر و هربت منها

مرات امر على المحادثة بالغلط بسرعة و احس ب فزع و صدمة
و احس انه كذب ماصار لي هالشي : صار لوحدة غيري مسكينه الله يكون بعونها

انا غير انا اصلا ما عرفت هالشخص
او يمكن عرفته من زمان و تجاوزته مع الاستاذ حسن السجايا
انا الموقف الأخير ماعرف لمين صار

للحين مو قادرة اصدق اللي صار و لا حتى اتخيله مجرد خيال

انا من بعد ما نزلت ردودي المنهارة قبل اسبوعين ..

راح اكتب رد فعلي من الأساس على الموقف اللي حصل قبل اسبوعين
نمى بداخلي الأمل بعد ما رجع يكلمني
خاصة ان جزء كبير من عدم اتمامه لخطوة الارتباط هو الحالة المادية
طيب ليش نمى عندي الأمل " لانه صار يوريني صور له ، و سياره جديدة اشتراها و يكلمني عن شغله و عن دخله المرتفع
و بنفس الوقت يقول لي ماراح اكسرك ابداً
وعود وعود وعود وعود
و تطمينات
و اليوم اللي بعده اول مافتحت عيني الصباح ارسل لي
انه يلا خذي ثارك مني و روحي
" ترا وانا اكتب الاحداث احس ب تعببببب
احس بإرهاق و صداع
احسها ما صارت لي
كني أحكي رواية او قصة صارت لوحدة اعرفها "

المهم كانت ردة فعلي انفعالية جدا على كلامه
و شتممته و هو كان ساكت
بس بالنهاية صار يرد علي
اول ما بدت مرحلة الرد علي
خفت يتطور الموضوع و يجرح كرامتي اكثر مما هو جارحها
و رحت حظرته بنص كلامه

بسسسسس .. هنا توقف عندي كل شي


بعدها كنت احس بألم بداخلي اشياء تتكسر و تتهشم لكن طنشت
و حسيت لازم اطلع نفسي بالقوة من الموضوع
" و هذا طبعي دايم بالمواقف القوية بحياتي و اللي تكسرني وما القى لها حل "
احاول اتجاهلها كنها ما صارت و ما اتكلم فيها مع احد
و اغررررق نفسي بالضحك و الصديقات
بالعربي " ما اعطي نفسي ولا مشاعري وجه "
ولا اسمح لنفسي دقيقة أفكر باللي صار بيني و بين نفسي

اليوم الاول كنت فرفوشة و اضحك مع الكل
لكن احس من داخلي ب خخخخخوف و احس اني بكابوس
بس بنفس الوقت اذكر نفسي انه اصلا هالموضوع ما صار لي
صار لوحدة غيري وانا مالي علاقة " حالة انكااااارررر "

و زي ماسبق و ذكرت انا بس حظرته و تابعت حياتي بققققققققوة
ماكنت عارفة ايش لازم اسوي
خايفة من لحظة المواجهة مع نفسي
خايفة من اللحظة اللي بعدد فيها خساراتي
ما ابغى اعترف لنفسي قدام نفسي اني خسرت و انضحك علي
ابغى احسس نفسي انه الموضوع ما يخصني ولا لي علاقة فيه

مرات امر على رسايلة القديمة بالصدفه و احس بفززع
و بعدين استدرك و اقول لا لا لا هذا ماصار لي
صار لشخص ثاني و اكمل متابعة حياتي

اليوم الوحيد اللي بكيت فيه هو اليوم الثاني من الموقف اللي صار لي معاه
و الشي اللي بكاني لما شفت ردودكم علي سواء هنا او بالخاص
حسيت انه هذيك المشكلة صارت لي انا تحديداً
لانه الناس يردون على معرفي و صرت احس ب فززع
نزل ضغطي هذاك اليوم و كنت ارررجف و احس ب صداع
و بلا مبالغة مر علي اليوم ب طوله بس ابكي منهارة و احس بتضارب افكار !

الأسابيع اللي بعدها " رجعت لتفكيري القديم "
التطنيش و التجاهل

لازم لحظة مواجهة للنفس
لازم اكتب ايش صار و ما صار
احسب خساراتي اخطائي و اتعلم منها
و احدد اهدافي

لكن مو قادرة ادخل بمرحلة الواقع للحين

..
في موقف فجر احزاني و مشاعري
و يحسسني ب خوف كبير من نفسي و ذاتي القديمة اللي كانت تتواصل مع هذاك الانسان

حسب ما ذكرت سابقا ان الوالد شيخ
و دلني على احد العلماء اللي ماسك مشروع نهضوي لشباب المسلمين
و فعلا تواصلت مع الشيخ !

المهم .. اليوم جيت بنام عادي
و فجأة تذكرت كل شي وصرت احس ب فزع
و احاول اطرد الافكار و انكرها مثل كل مرة و ماقدرت
صرت سرحااااانه و دممممموع " و ما في شي محدد افكر فيه "
بس احساس بالألم

فجأة اتصل الشيخ و انا في قمممممة بكائي
وصار يقول لي :
انا مدحتك عند والدك
و انتي فيك همة عالية
و والله احس بخير عظيم فيك
و احس ان الله ساقني لك لهدف عظيم فيه خير للأمة
طبعا هو يتكلم و انا ابببببببكي " حسيت ذاتي من داخل تتهشم "
استغفر الله مفاهيمي عن الحياة كلها تقلبت وهو يكلمني
احس بالتقزم و الألم
اعرف ان الله مصدر الخير في هالحياة
لكن ما اتوقع الله راح يختار و يصطفي انسانة عانت وعاشت اللي مثلي

و الله كان ودي اقوله
يا شيخ لو تدري عن ذنبي ، لو تدري عن اللي فعلته و سويته
كان ماقلت فيني ربع كلمة

ـ اللي اقترحوا علي اغير رقمي : ااااه صار الالم يفوق الامل
كيف اغيره و انا غيرته مرتين و وصل لي
احس بيأس
الحين ابكي افكر الحمدلله الشاب الخلوق اللي صرف نظر عني قبل العقد
كان خير له
رغم اني بكيت
فرضاً هذاك الشخص طاردني بفترة عقدي
و زوجي مثلا شاف الرسايل اكيد بكون في عداد المطلقات
ـ اللي اقترحوا علي اتكلم لمستشارة
حاولت بس والله مقدر
انا حتى التفكير في الموضوع امنعه على نفسي
اعرف انه غلط هالتهرب و لازم اواجه مصيري

الحين انا مجرد مربع رد في الموقع هنا
يقتلني يخليني مشلولة يوم كامل و تعبانة روحياً و ممتلئة دموع

انا بس حالياً كل اللي اسويه اني اطرد افكاري تجاهه و تجاه الموضوع كليا
و اني مركزة على كل اهداف حياتي بقوة

بصراحة موضوع الشيخ يحسسني بالتقزم
نفسي احس اني استحق كلامه عني
احسه يتكلم عن وحدة ثانيه ما اعرفها

نفس احساسي ناحية البنت اللي غلطت مع هذاك الشاب
اعيش في منطقة بالنص

احساسي ان موقفي ضعييييف جارحني
اليوم كنت افكر ماعدت بموقف القوي
لوى ذراعي
اول كنت دايم موقفي معاه موقف القوية
و هو اللي يحاول " حتى لو كذب انه يحسسني بيتقدم لي "
لكن اخر شي هو اللي رفضني
كيف احس بالقوة بعد كذا ..

تعبت من احساس اني ماني عنيفة و ان شرفي انخدش
و احساس انه مافيني خير و اني من الناس اللي باطنهم جدا سيء .. و الناس مخدوعة فيني


بس عندي سؤال :
اردده على نفسي اليوم كثير
هل بيجي يوم و بتجاوز كل هذا بطريقة ايجابية
ولا بظل اطنش و انزف مابين فترة و فترة ؟


عندي اسئلة كثيره عن الله و الحياة
احس بتشتت و حيرة في معتقداتي

يعني مثلاً لاحظت انه الله عز و جل لما يصطفي شهيد
فهو يختار افضل الناس خلقاً مع من حوله و بار بوالديه
- أحب اقرأ بسير الشهداء -

بالمقابل انا داخلة بالمجال الدعوي بقوة
لكني ما استشعر مسألة الإصطفاء " كوني وقعت بهالذنب "
احس ان الناس اللي مادخلت هالمجال افضل مني كثير
افكر انه هذا كله يمكن يكون ضدي و حجة علي
و مرات افكر لا ربي رحيم
و يمكن هذي رسالة منه عشان اطلع من هالمستنقع


بقلبي كلام كثير
لكن استنزفتني الكتابة و ب اتوقف ..
رد مع اقتباس