رد: علّني اجتازُك يوماً ..
. . . . .
كلما عضضت شفتي السفلى
تذكرت مذاق الخوف
و تشنج شعوري
كنت أقاتل بجسدٍ صامت
و موج من الأفكار
احرم عقلي أن يستقر على نتيجة
و ارتأت لي الحياة من خلالك
كان في ظاهرها الجنان
و بعد كومة إنتظارات طويلة
أصبح في باطنها العذاب
أصارع نفسي
و أبكي بلا سبب واحد
قواميس من الأسباب تزدحم في داخلي
و أجهل سبب بكائي
و لا أستقر أبدًا
أحب الشعور الجديد الذي جئت به
و أكره التفاصيل التي أعيشها معك
حتى تلك اللحظات الجميلة
كانت ذات صلاحية منتهية
لا بُد أن أبكي بعدها
جرّاء تسسم أصاب نبضي
هذا الرابط يراهن على حياتنا
يا أنت أو أنا أو كلينا
و يعيش البؤس
__________________
اللهم اخلف لي خيراً من ما مضى .