ابنتي الكريمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكل عام ووأنت والمسلمين بخير وسلام.
فقرة2
لعدم معرفتك للفروق بين شخصية الرجل والمرأة لم تتقني التعامل مع أخيك وقد غرك في ذلك حصولك على ما ليس عنده وتعاملتي معه بوصاية والرجل لا يقبل من الأنثى هذا الأسلوب وقد طلبت منك أن تأخذي رأيه بالرسائل والدروس التي طتبتيها هنا لتأخذي رأيه وهو الأسلوب المناسب له كرجل فيطلع لينصحك وبمجرد قراءته تدخل هذه الملفات لعقله وأيا ما كان توجيهه لك شيء إضافي فقد تحقق المطلوب.
فقرة 3
أبالغتِ فيما أخجلني بارك الله فيك واللهم آمين لي ولك وللجميع.
ولنبدأ بالدرس الأول :
1- يحتاج عقلك لفترة زمنية حتى يجد الثقة كاملة فيه بستعيد التوازن ويسترجع من ذاكرتك كل الملفات التي حصل عليها وستجدينها تعود إليكِ تدريجياً ثم يسيطر عليها ثم ستستيقظين يوماً لتجدي أن لديك كم هائل من المعلومات يريد أن يخرج فانتظري لذلك وهذها قد يستغرق بعض الأيام.
2- نحدد القدرات والمواهب ثم نركز على هدف معين لنحققه ثم نبدأ بإذن الله فنحن في عصر التخصص والمجالات والمعلومات واسعة جداً.
3- كمثال للفقرة 2 التخصص في دعوة أو توعية الطفل أو المرأة أو الرجل ستلاحظين أن الطفل الآن له عدة زوايا فهل الطفل المعاق أو الطبيعي
الصغير أو المتأخر في الطفولة قبل الروضه أو الروضة بنت أم ابن وهذا ولن نحيط بكل شيء.
التمرين :
لمساعدة عقلك لتحقيق الفقرة 1 راجعي الكتب والمحاضرات التي تلقيتيها أثناء تلك الدورات.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
