تخيلي نفسك بعد 10 سنوات .. سيكون عمرك 37 وهو فوق الستين !
فرضًا أنجبتي .. ٍسيكون طفلك بحدود 8 سنوات وأبيه يكبره بنصف قرن !
هل يستطيع تربيته معك ؟ القيام بشؤونك ؟ والإهتمام به في عمر المراهقة مثلاً !

هل تضمنين علاقتك الحميمية معه وهو كبير في السن ؟ وأنت ستكونين في شبابك واكتمال أنوثتك واحتياجك لرجل يعفك ؟
هل أنت مستعدة للقيام بخدمته في حالة أصابه مرض ما مثل كبار السن ولا يستطيع القيام بشؤون نفسه ؟ تصبحين له مثل الممرضة .. فكثير من الزوجات الصغيرات تكون هذه نهايتهن ..
..
الزواج مودة وسكن وإعفاف عاطفي وجسدي وليس هروب من واقع ما حتى لو كان صعبًا !


و أظن حياتك تسير بخير والدليل أن أخيك لم يجبرك رغم أنك يتمية وليس لك سند إلا أنه أحترم رغبتك باتخاذ القرار أي أنك إن شاء الله حياتك مستقرة ولا يستدعي التهور بالموافقة على أي شخص والسلام ,..

أظنك تنظرين لنفسك بدونية وليست لك طموحات خاصة بالزواج .. عليك أن تنظري لنفسك أنك تستحقين الأفضل وفكري بإيجابية وأن الله قادر على أن يرزقك من تحلم به كل فتاة لم تتزوج حتى .. كوني كريمة على نفسك بالأحلام وتمني لنفسك الخير وأكثري فإن التمني دعاء ..


استغفري كثيرًا وادعي الله بإخلاص أن يرزقك من يكرمك و يرضيك ويكون قرة عين لك وتكونين قرة عين له ويجعلكما للمتقين إماما ..


____________

ختامًا : استخيري فالله وحده يعلم أين الخير ’ فربما هو خير لك من ألف شاب الله أعلم .. .. وما نحن هنا إلا لنفتح لك آفاق أخرى ربما لم تطرأ على بالك ... وفقك الله .