يا اختي ما تقولين عنه برا يعتبر اقل درجة من دراجات صلة الرحم التي تكون لذي القربى ،، كف اذيتك عنهم

بعض العلماء قالوا بان وجوب النفقة تسقط اذا اصبح للابن او الابنة دخل خاص ،، اذا كون والدك ما يصرف عليك عادي وليس تفضلا منك ومنه

سالت سوالي لك عندما ذكرتي بان والدك اتصل مرة ولم تجيبي ولم يعاود الاتصال ،، هنا فهمت ان خللا كبيرا في برك بوالدك ،، لنفرض انه كان محتاجا لك ذلك اليوم ؟ المفروض من الاصل الوالد لا يتصل بابناءه لان الابناء يتصلون باستمرار ويسالون عن الحال ولا يتركون مجالا لوالديهم للاتصال بهم ،، يعني يسبقونهم دايما

ما فيه شيء في الدين اسمه اذا والدي عنده زوجة واولاد ما يحتاج ابره وازوره واسال عنه ،، مهما كان وضعه فقير غني متزوج عنده ميه ولد غير مشغول حتى لو كان كافر ويجبرك عالكفر لا بد لك من بره بالمعروف ،،


تقولين مو محتاجني وما تزورينه ولا تسالين عنه ولا تتصلين ،، كيف تعرفين محتاج او لا ؟ تتوقعين بيدق عليك يقول انا محتاج ؟ تقولين احترمه ،، كيف تحترمينه وانت ما تزورينه اصلا ،، البر انك تتفقدين احواله بكل تفاصيلهاوتشوفين اللي يحتاجه وتسوينه له بدون ما يطلب ،، من البر مجالستهم وملاطفتهم وادخال السرور عليه !! البر يختلف تماما عن تلبية الاحتياج

كم عمل ابوك لك في حياتك ،، رباك واكلك وشربك واسكنك ،، علمك حتى وصلتي لهذا المستوى العالي ،، وكذا بكل بساطة بعد ما استغنيتي بوظيفتك ما سالت ولا اتصلتي ولا زرتي بحجة عنده اولاد وزوجة

لنقلب الادوار قليلا ،، تريدا زوجا وابناء حتى يملوا حياتك ،، تزوجتي وانجبتي عشره ابناء كبر ابنك الاول وسافر لمدينة اخرى ،، عادي عندك ما يتصل ولا يسال بحجة عندك ابناء اخرين ،، طيب كبروا البقية وكل قال مثل قول الاول ،، وكل ينتظر الاخر يهتم بك ،،

ختاما وتعليقا على كتابك ،، اعلم بانك كاتبه ناحجة وهذا يتضح من خلال اسلوبك ما شاء الله ،، لا يهمني راي النقاد ودور الكتب فهم يبحثون عن الربح من خلالك ،، ما يهمني كونك ككاتبة بهذه الافكار السلبية لكل شيء حولك ،، افكار المغلوطة عن العايلة والبر والاخوات ووضع المراة والاخ ،، اذا افكار بسيطة هنا عرضتيها عارضك اغلب ان لم يكن كل الاعضاء على اختلاف ثقافاتهم ،، ما هي المشاكل المعاصرة التي استطعتي ان تقدميها للمجتمع بحلول صحيحة ونظرة صحيحة اذا ؟ ما اردت قوله لا نريد كمجتمع كاتبة تحمل افكار مثل افكارك ثم تقدمها للمجتمع وان كانت بشكل غير مباشر ،، لا اريد ان تتحملي اثم من يتاثر بها ،، لنفرض خسرتي الدنيا لا تخسري اخرتك

على فكرة ارى دور النشر تنشر الكتب التي تصادم قيم المجتمع وافكاره وتقاليده لان لها قبول ومن خلالها تربح ،، لا يهمها هل هي صحيحة الافكار او لا