هو يحبك ويشعر بالأمان معك، ولو تغير أسلوبه إلى أسلوب آخر عسك الأقبال عليك، ربما لتقبلتيه أكثر.
رأي صاحبتك وجد فكرة لديك فمكنتها داخل عقلك، وكأنكِ كنتِ تبحثي عمن يؤيد فكرتك.
ليس بالضرورة أن يكون لديه بطئ بالتعلم، كما أن العلم وإن كان أحياناً ينعكس على تصرفات المرء إلا أن الواقع والتجارب أثبتت أن التعلم أو الشهادات لاعلاقة لها بعقلية وشخصية وثقافة وطريقة عيش الإنسان وتعامله مع الآخرين ومواقفه، إنما مايؤثر به هو ثقافته التي يستمدها من فكره ومن عقله الناقد ومن ثم يرسم طريقة تعاملاته ومواقفه مع الآخرين ومع الأشياء.
دائماً أقول لكل إنسان أو إنسانة متزوجين ولديهم أبناء، الشكوى والصراخ ولطم الخد والاحساس بأنه وقع بشريك غير مناسب ليسسسسسس هو الحل، الحل هو بالقدرة على التعايش مع هذا الشريك أو تلك الشريكة ومحاولة إيجاد مناطق للسعادة والاستقرار.
ضعي بنفسك أنه لاحل لك سوى أن تعيشي مع هذا الإنسان الذي هو أب لأبنائك، لاترفعي توقعاتك أو متطلباتك وابحثي عن الجماليات عنده ومناطق السعادة والراحة معه، وتذكري أنه في الغالب مهما كانت نظرتك للطرف الآخر إلا أنك ستجدين الكثير من المميزات والايجابيات لديه، وهذه المميزات والإيجابيات أتوقع أنك لاتنظرين إليها كما تستحق ولا تصنفيها بالمكانة المميزة لأنك ببساطة اعتدتي عليها وكأنها أصبحت روتين، ولن تشعري بنعمتها ولا بجمالها إلا فيما لو أنكِ فقدتيها.
أغلب الأزواج في العااااااااااالم كله يشعرون بسلبيات كثيرة تجاه الطرف الآخر، يملون منه، يرون عيوب ونقائص كثيرة فيه، ومع ذلك يحاول بعضهم وينجح في التعايش، يجب ألا يغرك المظهر الذي تبدو عليه عائلة فلان أو عائلة فلانة، فإن لديهم مايشتكون مثل ماتشكينه منه أو أشد، ألا ترين أن بعض الناس إن لم يكن أغلبهم ينظرون إليكم كعائلة جيدة ومرتاحة وأنها بخير!؟ إذاً حالك الوحيد هو التعايش ورؤية الجماليات وعدم رفع السقف عالياً، ولا تمدي عينك إلى غيرك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..