بداية أختي الكريمة أقول لك أعانك الله ... و نصيحة لك أن لا تستخدمي عبارة دخيلكم و إنما ينبغي فقط استخدام هذه العبارة لله عز و جل
و بالنسبة لمشكلتك .... للأسف نحن الرجال جميعا نصاب بنوع من الملل و الفتور من معاودة المعاشرة الجنسية لنفس المرأة التي نتزوجها و لسنوات طويلة و بدون تغيير !!
و هذه حقيقة واقعية ثابتة لا يشكك بها أي رجل و لكن بعض الرجال يملون خلال سنوات بسيطة و بعضهم بعد سنين طويلة و أنا هنا أتكلم عن الرجل الطبيعي المتدين المستقر ...
الطبيعي = من لا يشتكي مرضا جسديا ( ضعف جنسي أو سكر أو قلب مثلا ) أو نفسيا ( و من مسببات الأضطرابات النفسية التجارة فهي ربح و خسارة )
المتدين = من ليس له تحركات و علاقات مشبوهة
المستقر = لا وجود لمشاكل أسرية عاصفة بشكل مستمر
هذا الرجل الذي أتكلم عنه هو حال غالب الرجال يشعرون بالملل من الممارسة الجنسية مع الزوجة بعد مدة تختلف كما قلت من رجل لآخر ...
و هناك أسباب كثيرة في زماننا تؤدي إلى استفحال هذه الأزمة التي يعاني منها الكثير من النساء و من أخطرها :
1- المثيرات الجنسية من أفلام جنسية أو حتى أجنبية و من أخطر الأمور الفيديو كليب و آه ما هو الفيديو كليب !
2- عدم اهتمام المرأة بنفسها و شكلها و جسمها ...
3- إظهار النساء لرغباتهم الجنسية لأزواجهم مما يفاقم من هذه المشكلة إذ يجب على المرأة أن تثير الرجل بشكل غير مباشر ( بعض الرجال يحبون أن تكون المرأة هي المبادرة و هذا قليل ) و كل امرأة تعرف نوع زوجها...
4- عدم اهتمام الزوجة بإعداد الطعام الصحي لزوجها فنوعية الأكل لها دور رئيس في زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجل ...
5- الروتين في الحياة الزوجية و الجنسية و الملل من تكرار المسار اليومي للزوجين مما يبعث على السآمة و الرتابة على الحياة الزوجية ... أرأيت لو خلق الله تعالى الزمان كله شتاء أو صيفا و ربيعا ألا نمل من الشتاء أو الربيع ...بلا و الله ... نحن الآن في شوق للمسات الشتاء الباردة و قد فارقنا الصيف الحار و نتظر بفارق الصبر موسم الربيع الجميل و هكذا
على الزوجين التجديد في حياتهم أيضا ...
و من الأمور التي أستخدمها أنا كثيرا لكسر هذه الرتابة : السفر و البعد عن زوجتي لأيام قد تمتد لأسبوعين أحيانا أو أكثر
( أنا لم أضع الأسباب التي ألوم بها الرجل لأن المعني بالحديث هنا النساء و بيان سبب ملل الرجل من زوجته ... لأنه في أحيان كثيرة يكون الرجل هو الملوم خصوصا من لا يخاف الله )
الكلام كثير و لا أريد أن أطيل لكني أقول هذا شيئ طبيعي و لو طلبت الطلاق مثلا و تزوجت برجل آخر لقام معك بنفس الأمر بعد سنوات تطول أو تقصر فاصبري و احتسبي و حاولي و عليك بالدعاء أولا
ثم إني أنصحك بحركة خفية خبيثة و هي جميلة في نفس الوقت 
تكلمي مع زوجك و جري الحديث عن ماضيك قبل الزواج و كيف أنك كنت بنت صالحة و محافظة و أن البنات في مدرستك مثلا كن يعرضن عليك التعرف على شباب و أنك كنت ترفضين ذلك و بشدة لأنك تخافين الله و تخافين أن تجلبي العار لأهلك و قولي له : هو صحيح أن البنت يغريها الكلام الجميل و أن الكثير من الفتيات العفيفات انساقوا وراء الشباب ليس للشهوة و إنما لسماع معسول الكلام و عذب الحديث لأن البنت يحركها عاطفيا و جسديا كلام الغزل و الوصف الدقيق لملامحها و جسمها و هذا الشيئ يفقد الكثير من البنات عذريتهن و للأسف الشديد لذلك أنا كنت أحذر بشدة أن أنساق وراء هذه الأمور و الحمدلله الذي ثبتني و رزقني برجل هو فعلا سيد الرجال و بطل الأبطال و اللي ترس عيني و ترس ذاك المكان و خلاني أشبع و صار عندي الرجال الآن و الله مثل عدمهم ... و الله لا يحرمني منك و يا عسى يومي قبل يومك .... و من هالحجي اللي يعطي الزوج طراق يخليه يعرف وين هو قاعد و يعرف شلون مرته قاعدة تعاني من الرغبة الجنسية اللي ذابحتها أو حنى من الحرمان العاطفي اللي مقطعها
هذا الكلام جميل و فيه تهديد مبطن للزوج
جربي و الله يعينك بس ركزي في حديثك على شيئين و هو إنك تمدحينه و تركزين على أن ماضيك عفيف جدا جدا لكن رب العالمين خلق النساء بعواطف كبيرة حتى يهيئهم لوظيفتهم المستقبلية في رعاية الأولاد يعني لا تخرعين زوجك بأنك كنتي تحبين تشوفين الشباب الوسيمين أو إنك الآن تعانين من الشهوة الجنسية و تخافين على نفسك من الزنا !
المعهم الله يعينك و يوفقك
التعديل الأخير تم بواسطة المسلم المعاصر ; 23-10-2005 الساعة 06:34 AM