من الأمور المفصلية في علاقتي مع زوجي
و التي أحدثت شرخاً كبيراً بداخلي
و احساساً عظيماً بعدم الأمان :

ماحدث قبل 5 اشهر تقريبا
كانت اول سفرة لي مع زوجي خارج بلدي و إلى بلد زوجي
" أنا و زوجي من جنسيات مختلفة"

أكثر ما آلمني
أني عشت عامين من الوعود الجميلة قبل سفري
ابرزها انه كان يقول" مهما حصل بيننا في بلدك و لو جرحتك او اذيتك
لكن في بلدي سأكون مختلف
سأكون لك نعم السند
لانك ستكونين وحيدة بلا اهل او قرابة او حتى صداقة
لن يكون لك شخص غيري"

كان دائماً يردد هذه العبارة باختلاف الصياغة
سافرنا لمدة شهر و انا متفائلة خيرا

طبعاً حتى اكون واقعية
لم اتوقع ابدا خلو أيامي هناك من الاختلافات او المشاكل نهائيا

لكني كذلك صدمت
بمستوى انفعال و اذلال و اهانات تجريح
اضعاف ماعشته في بلدي طوال اول عامين من زواجي
و كان هذا الامر بشكل كبير
لن اقول مرة او مرتين بل مرات و مرات

انكسر بداخلي شيء اسمه الثقة
الثقة بالوعود بالتحديد
كذلك انكسر احساسي بالأمان

ذهبت و عدت و لم اخبر احدا بما واجهت
حتى كانت المشكلة الاخيرة
ف اخبرت والداي بما فعل معي في بلده
نصحوني بعدم تكرار السفر معه ابدا الى بلده مهما حدث

زوجي بالمختصر
استقوى علي
او كما نقول بالعامية تفرعن علي
و استضعفني هناك

مؤخرا اعتذر مني و وعدني بأن يتلافى اخطاءه معي في السفرة القادمة

لا استطيع ان ارفض السفر معه ابدا
أشعر ان من واجبي الذهاب بسبب تبعات قبولي بالزواج من جنسية اخرى
كذلك لي هناك اهل زوجي اعمام بنتي و اجدادها
لا اريد ان تنقطع الاواصر بسببي

لكن بشكل عام
ماحدث اعده نقطة سوداء مخيفة في زواجي معه