السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

•✦✿ #حديث_اليوم ✿✦•

" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبحَ و إذا أَمْسَى قال : أَصْبَحْنا على فِطْرَةِ الإسلامِ ، و كَلِمَةِ الإِخْلاصِ ، و دِينِ نبيِّنا محمدٍ ، و مِلَّةِ أَبينا إبراهيمَ ، حَنِيفًا مسلمًا و ما كان مِنَ المُشْرِكِينَ "

الراوي: عبدالرحمن بن أبزى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4674 خلاصة حكم المحدث: صحيح

https://youtu.be/AhMw4lNTRZw
•✦••✦••✦•

•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•


#شرح_الحديث :🌤🍃

ما أجمل أن يفتتح المسلم يومه بهذه الكلمات العظيمة المشتملة على تجديد الإيمان، وإعلان التوحيد.
وفي هذا الحديث كان النبي ﷺ يقول إذا أصبح واذا أمسى (أصبحنا على فطرة الإسلام) أي: دينه الحق، وقد تَرِد الفطرة بمعنى السنة (وكلمة الإخلاص) وهي كلمة التوحيد الشهادة: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله. (وعلى دين نبينا محمد) أي وأصبحنا على ذلكم الدين العظيم الذي رضيه الله لعباده دينا، وبعث به نبيه الكريم محمد ﷺ ، والظاهر أنه قالها تعليماً لغيره، قال النووي رحمه الله : لعله قال ذلك جهراً ليسمعه غيره، ليتعلم غيره، (وعلى ملة أبينا إبراهيم ) الخليل وهو أبو العرب لأنهم من ولد إسماعيل ونسله ففيه تغلب، أو الأنبياء بمنزلة الآباء ، أي: وأصبحت على هذه الملة المباركة ملة إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام، وهي الحنيفية السمحة والتمسك بالإسلام والبعد عن الشرك، ولهذا قال "حنيفا مسلما وما كان من المشركين"، وهي ملة مباركة لا يتركها ولا يرغب عنها إلا من حكم على نفسه بالغي والسفه، ولهذا قال تعالى: {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} سورة: البقرة، الآية (130).