عندما كنت بالثانوي .. طلب مني أوراق امتحانات و مكتبات بها الكثير من الأوراق و كيف يسأل أخي اللي أصغر مني بسنه أسئله أحس أنه مهتم بي و بمنافستي ، و كيف أنه دخل التخصص بالجامعه قبلي و أراد أن يعطيني أوراقه و كتبه لمواد مشتركه بالدراسة .. و كلام أخته انه يتحدث عني و عن تخصصي لماذا اخترته لا يريدني أن أعمل مختلط .. بشكل أنه يغار علي .. و كيف استقبل أخي عندما دخل الجامعه .. نام ع الأرض و جعل أخي ينام بسريره .. بالسكن الجامعي و كيف اهتم به لكن أمه طلبت منه أن يبتعد عنه كي لا يتعلق به .. و رأيته في احدى مناسبات كنت بزينتي و بالغلط .. لكن كنت بالاعدادي لم يبتسم .. لكن كان بشكل غاضب ع غيره علي .. و عندما عمل كان أكثر البنات معجبات به لدرجه أنهن يسألنني عنه لأنه قريبي
فتوقعت انه سيحب غيري لأن الكثيرات يريدونه و من اهله ..

لكن ما حدث برمضان لهذه السنه .. غير تفكيري طويلا .. بعد عامين و نصف من عمل قريبي ..و قصص البنات الذي يعترضن طريقه ..
أحسست أنه مازال يفكر بي ..

خرجت يوما بدعوى من أخي لأتناول الإفطار بالمطعم برفقته هو وزوجته و بنته ..
لكن الغريب أنه كان يتفق ع المكان و يتخيره مع شخص بالهاتف .. و ليس معنا ..
أعرف أخي أكثر من نفسي و كيف غيرته الشديده فكيف يحدد المكان مع شخص آخر .. ؟؟؟

ثانيا : أول ما دخلنا قال لي أخي تعالي أنتي أولا و اختاري ذهبت و دخلت للبوفيه و لكن ..
رأيت أخي يذهب و يسلم على قريبي نفسه و الغريبه أنه كان سرحان و يشوف نافذه المطله برع المطعم .. اخترت السلطات و لكن لا أعرف لم التفتت للوراء و مشيت قليلا و لكن توقفت لأنه واقف ورائي بالضبط و من ثم ظللت قليلا واقفه أمامه و لم أستطع ان أنظر لوجهه و أحسست مشاعري غير .. و من ثم ألتفتت جانبيا و بعد ذلك للخلف باتجاه السلطات و رأيته يقف بجانبي على نفس اللاين و لكن ينظر لي و يبتسم و الأغرب أنه يقف أمام الصحون الفاضيه و لم يأخذ صحن له و لم ينظر للبوفيه أصلا .. تركت له كل اللاين .. و طبعا أحسست بدوار و كأنني سيغمي علي ..و ذهبت باتجاه الحلويات بالطرف المقابل لأنه الوحيد المكان الفاضي .. و عندما استدرت رأيته واقف بنفس مكاني و خرجت وذهبت لطاولتنا .. مكثت مع بنت أخوي لتذهب زوجه أخي لتختار .. و ذهب أخي ...

كنت بداخل طاولتنا و هي عبارة عن كبائن مغلقه بستائر و لكن ستارتنا لم تكن مغلقه كامله و لكن كنت مغطيه وجهي و لا أعرف لم بقيت بمقعدي و جالسه .. بقي واقف و ينظر لي و فتح الستارة و لكن لم يكلمني .. خفت كثيرا و لم أستطع حتى مشاهدته و لكن بدل ذلك تجاهلته و ناديت باسم بنت أخي التي كانت تنشد .. و من ثم استدار و هو يبتسم دخل أخي و هو ينظر لي نظرات غريبه .. و من ثم سألني تعالي لتأخذي وجبتك الرئيسيه لكن لم أستطع الذهاب فقلت له أحضر لي أي شئ .. و بعد الأكل ..

و نحن نخرج .. قال لنا أخي انتظروا هنا .. كنا بآخر الممر و ذهب لأول الممر .. و كان يجلس بنفس مكاني لكن بطاوله بمفرده .. كان سيكسر الطاوله يريد الخروج من المطعم و لكن أخي مسكه من كتفه و أشار لنا .. توقف قريبي بهدوء و من ثم كان ينظر باتجاهي و من ثم بقي تقريبا دقيقتين و خرج .. بنفس اللحظه زوجه أخي أسرعت تمسك بنتها و ابتعدت قليلا عني ..كنت بنفس اتجاهه ..
لن أذكر ما أحسست له كي لا أفكر بعواطفي .. أريد أن أكون منطقيه بشكل أكثر

بعد ذلك صلينا و من ثم في محطه الوقود .. قال أخي و أنا أعرفه و أعرف ما يفكر به قبل أن ينطق به ..
جمله مفادها أن هذا الشخص لا يستطيع أن يلف سيارته بشكل صحيح و تعليقات أخرى

لكن الأغرب عندما رجعت للمنزل ..

بعد ما دخلت البيت بنصف ساعه جاء أخي الكبير و هو يسكن خارج منزلنا و سألني عن المطعم و أسئله أوحت لي أنه يسألني عن قريبي بشكل غير مباشر ..و يبتسم و لكن لم أجبه و بقيت صامته و أشاهد التلفاز ظل صامت و ينظر لي و من ثم سلم علي و خرج .. الغريب أنه حدد لي اسم المطعم و سألني هل أعجبني الشخص أم لا .؟ و أخي الثالث قال لي جمله مفادها أنه تعجبني تصرفاتي و سلم علي و خرج

أهلي لن يمانعوا زواجي منه .. و لكن أمه و أخته لن يرضون زواجه مني .. أعرف ذلك ..

لا أريد ان أتواصل معه .. بأي شكل ..

حاول الاتصال بي .. لكن ارفض ذلك .. أخي الصغير قلت له هذا الرقم يزعجني اتصل بي 3 مرات بالليل و 6 مرات الصبح و مرة بالظهر قال لي في واحد يحبك ؟؟ ثم قلت له أدبه لم يرضى و ابتسم و قال لي لا تردي و من ثم جاء لي و قال لي غيري رقمك و لكن لم أرضى لأن كل ربعي يعرفون الرقم .. أخي صغير و لكن مخه بهذه الأمور أكبر مني بكثير .. و كذلك لمرات متتاليه بأيام متتاليه .. هذا كله قبل رمضان و في رمضان .. + تذكرت أنه يوم العيد اتصل بي و أذكر كم مرة مسجات .. عرفت أنه رقمه ..

المهم أحسست ان قريبي يريدني و كيف انه لازال يفكر بي رغم أن البنات يريدونه ..

نسيت برمضان اللي طاف رأيته يمشي ورائي عندما كنت أتدرب بالمعهد لآخذ الليسن السيارة .. و كيف أعترض طريقي .. و لكن تجاهلته تماما .. فأسرع غاضبا و ذهب .. و من أحسست أنه كان يلحق بنا لأن أخي أول ما وصلنا البيت قال شعر و يبتسم و ينظر للسيارة التي مرت .. بيضاء و نفس سيارة قريبي ...

أريد مساعدتكم إخواني فأنا ف حيرة من أمري ..