ياالهي أنا لا أستطيع التوقف عن الكتابه
لكن الكلام معكم ييساعدني وانا مستغرب كيف أن الموضوع يفتح لي نوافذ عده غفلت عنها
ذهني الان مشوش أفكر بأمور كثيره غير هذه المشكله
ثم أعود لهذه المشكله ويزداد ذهني شتاتا ثم قرأت ردودكم فتحسنت حالتي لكن التفكير زاد والحيره تفاقمت أكثر
الاخ المتهندم يحدثني عن حب الله وأنا الان أسأل نفسي إلى اي درجه وصل حبي لله وكيف مقامي عند الله الان وهو يراني بحاله مزريه ليس في سبيله بل في سبيل فتاه ثم أسأل نفسي إلى أي مدى قد يساعدني الطريق إلى الله ثم أجيب عن سؤالي سريعا : إلى مدى لاتتخيله ..ثم يأتي السؤال وكيف السبيل لذلك
الاخت حلوايه تسألني عن نيتي من كتابة الموضوع وأنا الان أسأل نفسي هل فعلا كتبت الموضوع هذا لتقرأه .. لكنك لم تدرك هذا إلا بعد كلام الاخت حلوايه وهذا يعني أن هذه لم تكن نيتك كما أنك تعلم أنها بعيده الان عن الانترنت وتعلم جيدا انك تريدها أن تنساك وتلتفت لحياتها زوجها تماما مثلما تريد لنفسك .. ثم أحدث نفسي لكنك تتمنى أن يأتي يوما وتقرأ هي الموضوع ثم يأتيني الجواب سريعا لا لا أبدا كيف تقرأه وأنا بهذا الضعف خصوصا فيما يتعلق بالطموح وأنا كنت أحدثها دائما عنه .. ربما يكون موضوعا مهينا بحقي فطموحي بمثابة شرفي
ثم الاخت ام الجود تسألني عن طموحي وهدفي في الحياه وهنا تعود بي الذاكره بعيدا جدا إلى الوراء وأتذكر كيف أني كنت أحتقر من يعيش لاجل الدنيا ثم أحتقر من يدمره الحب ثم أحتقر من يعمل لاجل بطنه وأنا الان واقع بكل المصائب هذه وربما كلام الاخت أصابني بالصداع ولم أستطع النوم أثناء رحلتي وأنا أفكر وأفكر ثم الوم نفسي .. كيف سمحت لنفسي كيف
دماغي يكاد ينفجر من التفكير