منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زواج زوجي المستشارة أم عبيد
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2017, 05:53 PM
  #3
نعم الله
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 8
نعم الله غير متصل  
رد: زواج زوجي المستشارة أم عبي

شكرا بارك الله فيك على الكلام الطيب جعله الله في ميزان حسناتك. اريد ان اقول بأنه حينما كنت في زيارة اهلي في مدينة اخرى حيث اكتشفت من هناك انه مازال يراسلها عبر المسنجر ويبعث لها بصور طفلي. اتصلت به وسالته ان كان لا يزال يتصل بها فقال لا ثم قلت له هل انت تحبني وستختارني لو خيرتك بيني وبينها قال نعم ساختارك انت. غضبت كثيرا و بينت له اكاذيبه بانهما لا يزالان يتواصلا بالادلة فصمت ولم يجد مايقوله. فقلت له استحي من نفسك ومن ربك على افعالك وقلت حسبي الله ونعم الوكيل فيكما وشكوتهما الى الله ثم أقفلت الخط في وجهه. ولما رجعت الى المنزل كان يعاملني معاملة عادية وكأن لم يحصل شيء وانا كذلك لم اجد رغبة في فتح الموضوع فنحن في ود و وئام لا نظير له. لكني خائفة و أشعر بأنه لايزال يكلمها و اتالم لهذا ولا ادري ما العمل كما انه كلما رأيته يأخذ صورا لطفلي احس بأنه سيبعث بهم اليها. اريد ان اقول ايضا بأننا نقيم مع أهله ونحن على وشك الانتقال الى منزلنا. الجديد حيث قال لي سابقا بان كل واحدة منا ستسكن طابقا و كلما جهزه بشيء اشعر بأنه يفعل كل ذلك من أجلها وعلى قدر ما كنت فرحة ومتلهفة لهذا المنزل صرت ارتعب كلما ذكر أمامي وصرت اكرهه ولا رغبة لي به فهو يذكرني بها حيث في اول مرة اخبرني عن نيته بشراء البيت افصح عن نيته في الزواج وهذا ما افسد علي فرحتي. ومازلت اتساءل لم لم يحسب حسابا لمشاعري. هل حقا بت لا أهمه؟ والذي يعذبني اكثر هو لم تزوج بي ان كان يحبها؟ لم لم ينتظرها حتى تعالج نفسها بغرض الانجاب.؟ هل حقا اتفقا على ان يتزوج بي فقط لينجب وبعدها يأتي بها؟ والله اكاد أجن. كان يعرف حينما تقدم لي بأنه كانت لدي عدة خيارات فاخترته هو لأنه قريبي ولن يخدعني كما اني لم أجبره. بل هو من صارحني برغبته ثم أحببنا بعضنا كثيرا ووجدته بعد الزواج أفضل بكثير مما توقعته والان مر على زواجنا ثلاث سنوات وهي احلى ما عشت في حياتي اللهم الا هذا الكابوس الجاثم على صدري ولا زلت لا اعرف كيف وقع علي هذا البلاء؟ أم أني فقط كنت اتوهم السعادة وحبه لي وعطفه وحنانه؟ أشك بأنها هي من بادرت بالاتصال به لانه كثيرا ماكانت تأتيه اتصالات من رقم مجهول وكان يطلب مني ان ارد لأننا كنا نشعر بانها امرأة وكنت ارفض واقول بأنها لا تهمني مادام حبنا اقوى بكثير و فجأة انقطعت الاتصالات....... والباقي الله اعلم ماذا حصل لزوجي. عذرا على الاطالة لكن جرح قلبي والمي دفعني لذلك فأنا لم اخبر أي أحد بما يتأكلني من الداخل' حسبي الله ونعم الوكيل. سؤالي بما أنه لم يكلمني بالموضوع هل أفاتحه أنا ام ماذا علي ان افعل؟ هل معاملتي له بالحسنى والحب كأن شيئا لم يكن هي دليل غبائي وغفلتي وضعفي؟ ماذا افعل و هل يمكن ان يغير الدعاء و القرآن القدر؟ لأني ادعو الله ان يصرفها عنه وان يكفنيها بما شاء وان يشغلها بنفسها. وهل أنا سيئة لدعائي عليها؟ لاحول ولا قوة الا بالله
رد مع اقتباس