منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - رؤياك في المنام هل لها تعبير وعنوان ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2008, 01:16 AM
  #14
المجاهد
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية المجاهد
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 14,022
المجاهد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رسيـــل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


سبحاااااااااان الله ..

اليوم فقط اقض مضجعي حلم وأخذت ابحث بالنت ... وقرأت هذا الموضوع بالذات ..

أحاول اقناع نفسي انها اضغاث احلام ..

ولكن بوضعك للموضوع اليوم بالذات احس انها اشارة لي بأنها غير ذلك ..


عموما ..

انا ممن يكره الحديث في الأحلام ولا أحكيها لأحد أبدا مهما قرب أو بعد ..حسنت او ساءت ..

ووجدت ان اغلب المفسرين لا يخرجون عن الروتين التالي ..

انتي بنت ...يعني بتتزوجين ..

انتي متزوجة يعني بتحملين ..

انتي حامل ... يعني بنت أو ولد ..

**********

واحد المفسرين هداه الله منذ زمن بعيد عندما حاولت التفسير عنده ترك الرؤيا جانبا واخذ يحدثني في حياتي الشخصية بتعمق ومما ليس له فائدة من ذكره ... ويسألني لماذا تصرفتي هكذا ولماذا لم تتصرفي هكذا ..

فاضطررت ان اقفل بسبب اسلوبه ..وهو من كبار المفسرين المعروفين ..

وبعدها حررررمت افسر .... ماله داعي ..

اللي مكتوب بيصير



دمتم في حفظ الرحمن,,

حقيقة توقفت عند ردك كثيراً ............ ثلاثة نقاط خطيرة مررتِ عليها


وبالفعل يجب التوقف عندها


الأولى :


لا أحد ينكر ان الرؤى فيها الصادق وهذا مصداق حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام .... وتعبير الرؤى

كانت سنه الحبيب صلى الله عليه وسلم ...

يقول عبد الله ابن عمر رضي الله عنه : كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصها

على النبي .

فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبي ، وكنت غلامًا شابًا، وكنت أنام في المسجد على عهد النبي .

فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر، وإذا لها قرنان، وإذا

فيها أناس قد عرفتهم فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، فلقينا ملك آخر، فقال لي: لم ترع (لا تخف)،

فقصصتها على حفصة (أخته وزوج النبي )، فقصتها حفصة على النبي ، فقال: (نعم الرجل عبد الله لو كان

يصلي من الليل) .


فالحقيقة تقول ان هناك رؤى يكون لها مغزى وهدف .... بل قد تكون بشارة او إنذار

فعلى الإنسان ان يميز بين أحلامه فمتى تأكد أنها رؤيا فالبحث عن المعبر خير له .





الثانية :


جواب المعبرين ........... ليس روتين ......... وإنما هو فتح يفتحه الله على عبادة

فعندما رأى حاكم مصر الرؤيا .... قال الوزراء والحكماء : أضغاث أحلام .

ولما قصت على يوسف عليه السلام فك شفرتها ... وعرف حكمتها ... وأعطى علاجها .

فالتعبير يا اخيتي قد يظهر للبعض ... وقد يختفي عن البعض

وقد جالست معبرين كثر

وقد قال لي من أثق في علمه ودينه :

إن تعبير الرؤى ... نور يضعه الله في قلوب وعقول المعبرين ... فمتى أصاب معصية خف النور ... وغاب

ومتى أرتفع بإيمانه ... اتضحت صورة الرؤيا وبانت ...


كما لا يجب ان نغفل عن ان المعبر يصيب ويخطأ ..... وهنا سأدهيدك هذه الفائدة العظيمة


عن عبيدالله عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : إن رجلاً أتى رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إني رأيت الليلة في المنام : كأن ظلة تنطف السمن والعسل ، وأرى الناس يتكففون منها بأيديهم ، فالمستكثر ، والمستقل ، وإذا بسبب واصل من الأرض إلى السماء ، فأراك أخذت به فعلوت ، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ، ثم أخذ به رجل آخر ، فانقطع به ، ثم وصل له فعلا ، فقال أبو بكر : يا رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي أنت ، والله لتدعني فأعبرها ، فقال النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعْبُرْها" ، قال أبو بكر : أما الظلة ، فظلة الإسلام ، وأما الذي ينطف من العسل والسمن ، فالقرآن : حلاوته ولينه . وأما ما يتكفف الناس من ذلك ، فالمستكثر من القرآن ، والمستقل ، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض ، فالحق الذي أنت عليه ، تأخذ به فيعليك الله به ، ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به ، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به ، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ، ثم يوصل له فيعلو به ، فأخبرني يا رسول الله ، بأبي أنت ، أصبتُ ، أم أخطأت ؟ قال النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أصبتَ بعضاً ، وأخطأتَ بعضاً " ، قال : فوالله لتحدثني بالذي أخطأت ، قال :" لا تقسم" .


فهذا ابو بكر الصديق رضي الله عنه ... خير مو وطأ الثرى بعد الأنبياء والمرسلين .... اصاب في التعبير وأخطأ


فما بالك بالمعبرين ....


إذن علينا ان نتفق على هذا .... ولعلك يا اخيتي لم يمر بكِ من قبل معبر حاذق في صنعته ... عالم بها .



الثالثة :


وهي الطامة العظمى .... وهي وقوع بعض ... ولا أقول كل ... بعض قليل وليس كثير من المعبرين في فتنة

الأصوات ... وهذا للنساء منه نصيب ... فكثير من الأخوات هداهن الله تخضع بالقول في حديثها مع المعبر ...

وهو بشر ... فيضعف الذي في قلبه مرض ... وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء وأنها

أشد فتنة على الرجال .

ولكن لا ننسى ان بعض المعبرين للأسف ... لعدم إتقان صنعته ... او تلبسه بهذا الرداء ... يقلب تعبير الرؤى

إلى حوارات شخصية ... ومنها إلى موعظة ومناصحة ... ولم يخرج من العتبير شيئاً .

فيجب علينا ان نفرق بين المعبر الحاذق وبين من يظهر للناس أنه معبر .



حقيقة مداخلتكم أثرت الموضوع بشكل رائع


حفظكم الباري ورعاكم


بوركتم
__________________
وليتك تحلـو والحيـاة مـريـرة ... وليتك ترضى والانام غضاب

وليت اللذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خـراب