بسم الله الرحمن الرحيم
المشكلة :
الذميم وجد أن الوسيم بتفوق عليه شكلا وهو لا يملك هذه الميزة
وبالتالي أعتقد أن البذاءة و سوء الخلق قد تعوضه عن النقص الذي فيه و اعتبرها ميزة تفوقه عليه من وجهة نظره " هو قادر على أن يتجاوز حدوده مع الوسيم " وهذا يجعله في موقف قوة لا ضعف
فجمع بين قبح الخلقة وقبح الأخلاق
الحل :
* الله هو العدل لم يمنح الكمال لأحد وان لم يجعله وسيما عليه أن يدرك أن اعطاه أشياء أخرى لا يمتلكها الوسيم نفسه فعليه أن يبحث عنها
* أنه بسوء أخلاقه يعزز من رؤية الآخرين كل ماهو قبيح فيه ... ويستحسون في الوسيم الشكل والمضمون ويزيد من تحبب وتقرب الناس إليه.
* ان الجمال الحقيقي هو جمال الروح وهو الذي سيركز الناس عليه فالناس جبلت على النفور ممن اساء اليها و تحب وتتودد الى من أحسن اليها
* و هناك بيت أحب أن اذكره لكل من يشعر بالنقص :
أعيرتني بالنقص والنقص شامل ؟ **** ومن ذا الذي يعطي الكمال فيكمل ؟
واشهد أني ناقص غير أنني **** اذا قيس بي قوم كثير تقللوا
تفاضل هذا الخلق بالفضل والحجا **** ففي أيما هذين أنت فتفضل
ولو منح الله الكمال لابن آدم **** لخلده والله ما شاء يفعل
تم الجواب بحمد لله
جزاك الله كل خير أستاذي د . سطام
__________________
إن الحسنات يذهبن السيئات
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ومامن شيء في هذه الدنيا نحيط به * * * إلا احاطة منقوص بمنقوص