المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيا ماريا
بسم الله الرحمن الرحيم
المشكلة :
انه جمع بين قبح الخلقة وقبح الأخلاق * عدم محاولة المرء سد العجز والنقص الحاصل لديه *
الحل :
يجب على الإنسان أن يحاول تلافي اخطاءه وعيوبه حتى يصل لدرجة تجعله يرتقي في أعين الناس فإن البشر شهود الله في الأرض .
* الله هو العدل لم يمنح الكمال لأحد وان لم يجعله وسيما عليه أن يدرك أن اعطاه أشياء أخرى لا يمتلكها الوسيم نفسه فعليه أن يبحث عنها
* أنه بسوء أخلاقه يعزز من رؤية الآخرين كل ماهو قبيح فيه ... ويستحسون في الوسيم الشكل والمضمون ويزيد من تحبب وتقرب الناس إليه.
* ان الجمال الحقيقي هو جمال الروح وهو الذي سيركز الناس عليه فالناس جبلت على النفور ممن اساء اليها و تحب وتتودد الى من أحسن اليها
* و هناك بيت أحب أن اذكره لكل من يشعر بالنقص :
أعيرتني بالنقص والنقص شامل ؟ **** ومن ذا الذي يعطي الكمال فيكمل ؟
واشهد أني ناقص غير أنني **** اذا قيس بي قوم كثير تقللوا
تفاضل هذا الخلق بالفضل والحجا **** ففي أيما هذين أنت فتفضل
ولو منح الله الكمال لابن آدم **** لخلده والله ما شاء يفعل
قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : " إن كرهت منها خلقا ، رضيت لها آخر " وقد شرحه القرطبي .
وقوله صلوات الله وسلامه عليه : " إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأفعالكم " شبكة الإسلام .
|