منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هذا الرجل يراودني عن نفسي وزوجته معي وأمامي كل يوم..
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2013, 03:48 PM
  #100
ithika2013
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 46
ithika2013 غير متصل  
رد : هذا الرجل يراودني عن نفسي وزوجته معي وأمامي كل يوم..

ابنتى يرعاك الله


سبحان من صبرك على
كل ما تمرى به


ولكن فعلا لا يكلف الله
نفساً الا وسعها


لو لم يكن يعلم سبحانه
قوتك لما ابتلاك



ولكن هذا لا يمنع ان كثير
مما تمرى به بسبب ضعفك
وانت تعلمى ان المؤمن القوى
احب الى الله من المؤمن
الضعيف الذى ليس له حيله



اختى الحلول كثيرة بإذن
بإذن الله وانت فى المكان
السليم بعون الله


وهنا الكثير من الرجال الذين
لن يقبلوا ابدً ابدً كل ما تمرى
به بإذن الله


ولكن ارجوا ان تشرحى لنا
وتوضحى كيف الى استاذ
يشار له بالبنان مثله ينحط
فى كلامه معك ليصل ان
يقول لك هذا الكلام


انت ظاهرك انسانه متدينة
وهو لم يراك اصلا ليعلم ان
كنتى جميلة ام دميمة
وليس بينكم اى حوار
الا العمل فقط


اذن كيف اختلى بك وقال
ما قال وصرح لك بكل
ما ذكرتى والذى معه
شعرتى انه ليبرالى
ولا يخاف الله


اشرحى لنا يا اختى حتى
نفهم ابعاد مشكلتك ونتفاعل
معك بالحلول بإذن الله


يا اختى خلى كلامك يدخل
العقل باسباب و ادلة


اختى برجاء الاجابة على
اسئلتى السابقة


ثم هل رأى وجهك بالخطأ
وكيف حدث هذا


هل يختلى بك واين ولماذا


وكيف تطور بينكم الحوار
الى ان يصل الى هذا
المستوى المنحط من
الكلام


هل حاول التحرش بك


يا اختى لا يوجد رجل
خائن يقدر ان يفعل
شىء مع مرآة تخاف
الله وهذا من نعم الله
عز وجل


برجاء الاجابة بوضوح
حتى تتضح الصورة




سأوضح لك مالم يتضح


قالت لي صديقتي يوماً أنني حين أرى كم تعيشين وتتصبرين
أقول هي تعيش حلم او كابوس مزعج وستصحو منه يوماً

لكن الأحلام لانجد بعدها آثاراً في قلوبنا وأيدينا ودموعاً تبتل بها وسائدنا


..

كانت لاتصدق
وتقول
جفاء والدك وقسوه طليقك ونذاله زوجك
وفوقها
سلبيه القضاء


موجعه ومؤلمه وتجعلني ُأربي أبنائي أقوياء

..
أشعر
وقتها فقط
بالحزن على نفسي
قد لايشعر الاخرون بنعمه الله عليهم حتى يرون مانحن فيه
وقد لانشعر بألم مانحن فيه إلا حين يقولون " حليلكم .. مساكين .. الله يعوضكم "


هذه الكلمات المشفقه تجعلك تشعر بالوجع

..

كذالك جاءت كلماتك

نعم

هو صاحب منصب وعلم كان يراني تماما كسقط المتاع
رأوا جميعاً وسمعوا ماكنت امر به

وكان هو منهم
حتى من لم يرى
سمع انه كان يجرها جراً امامنا


قلت لك يعاملني كإبنه وفجأه أصبحت مطمع


..
اما كيف رآني
المدرج الذي ناقشت فيه له بابين ويفصل بيننا وبينه حاجز زجاج ليظهر صوتها لهم اثناء المناقشه

وانا التي عدت وانا التي اخذت الجوال
وبالاخر قالت نسيت ووجدتها قد اخذته

وحين رآني اعتذرته في المرور ووالله انني لم اعلم بوجوده او كيف دخل
كان يحمل اوراقا
وُاشهد الله ربا لم اعلق نظري به
ولم اتحدث معه
بل انني شعرت بالخوف على نفسي

ولم اتخيل لحظتها سوى امي وان حصل لي شيئاً

..

لم اشك في زميلتي
والله لم اشك فيها

..

اما منصبه وعلمه فلا تقلق نعم وحين اتصلت بالهيئه قال لي الشيخ
كثيرين يابنتي عندهم حياة سريه
لكننا موجودين للحق ولايهمنا مكانه
حكى لي الشيخ ان بعض الدعاه لهم مواقع مخجله على الفيس بوك
وانه يجري تتبعهم لتكون الصدمه انهم ادعياء وهم المنافقون اشد الناس عذابا عند الله


قلت له هو وين وانا وين

اعرف يا ابو مريم انني ضئيله امامه
واعرف انه صاحب علم
واعرف انني لاشيء



وفكرت في كل ماقلت لكن لا احد يشعر بي



ولا استطيع مجاراته
جميل ان هناك من شعر بي


انا اخاف منه واخاف ان تنقلب الموازين

ولذلك لم اتجرأ على الاستمرار في موضوع كمين له

كم من حق ضاع

لست حمقاء
لو تمنى اي طالبه سيجد

هو منصب وعلم ومكان ومن عائله معروفه
وانا لا شيء سوى قلبا يخشى الله في ضلوعي احمله
وحلماً أن يكون غدي اجمل

مع أنني لا أراه كذالك

صمتي وخوفي في البدايه وسكوتي جعله يتجرأ ويطمع
ولا اعلم ان كانت زميلتي قد اوحت له بشيء

بل انني اعلم انه رآني كمطلقه او معلقه قد ترغب بالتعرف اليه


او تمضيه اوقاتا معه

لكنني والله ولاشيء يجبرني
واخشى الله لاسواه


ولو اردت اللعب فهل سيمنعني شيء خصوصا ان لا احد يهتم لأمري
سوى امي وابنتي التي لا اريد ان ادعل اثر معصيتي في سمعتها

أعلم أنه يستضعفني وينظر لي كنزوه ضمن قوائمه


..

لعلمك وجدته اليوم الصباح ارسل لي
(( ترى انا ماني حقير لدرجه تحظريني وتقفلين بوجهي

تعرفين من انا

وبين قوسين " يتمنعن وهن الراغبات"))


..
لهاللحظة مادعيت على بناته

..

حظرت محاضره يوم الخميس لداعيه قالت ان واحد تصبر على اذى تعرض له
فزرع الله الاذى في وجهه

سالتها كيف قالت وكلي الامر كله لله ولاتثاري لنفسك بالدعاء

أترك لربي امر التدبير واثق

سيتبصر بحالي وسيحلها لي لكن اخاف وهذا ماجعلني مرعوبه من التفكير في التواجد في مكان هو فيه

عملنا ليس مختلطاً لكن هو الاعلى في ادارتي الحاليه


..

ابو مريم أسألتك وكلامك الطيب أحتاجه وان لم يتضح لك شيء فسأكون ممتنه لأوضحه لك

دعواتكم لي ولامي ولابنتي
اللهم ارحم ضعفنا وحاجتنا اليك

ولاتكلنا الى انفسنا طرفة عين
رد مع اقتباس