رد : ندمانة....الله ياخذ غبائي
هكذا غالباً ما تتدمر البيوت .... الأمهات .... وما أدراكم ماذا يفعلون .... أما تنتصحون يامعشر النساء من قصص كثثثثثثثيرة .... ما يخرب بيت المرأة إلا لسانها و أذناها فليس من حق البنت أن تخبر أهلها بمشاكل بيت الزوجية .... وليس من حقها أن تستمع للنصائح الهدامة .... يفترض من البنت ما تكلم إهلها إلا إذا زوجها أهانها أو طرطها من بيتها .... أما هذه الأمور(مشاكل بيت الزوجية ) فالنقاش هو حلها ....
أختي الكريمة .... قد كنت متزوج من إمرأة مثلك تماماً(غيرة عمياء) .... وياما مشاكل من وري الحريم .... إلي درجة أني كرهت الزواج في كثير من أيام المشاكل .... وأقول لو كنت لوحدي لما صار ما صار من مشاكل الغيرة الغبية كما أسميها في قاموسي .... عني أنا فلو تكلم ولدها معي بنفس أسلوب أبيك .... فسأقول له .... الله يحفظها لك .... و أبحث لها عن من لا يكسر قلبها .... أما أنت فلست ربي لتحاسبني .... و ليس لك دخل فيني .... و لك حدود أرجوك لا تتخطاها .... و أما هي فلتبقي مع أهلها ولتنفعها غيراتها .... أختي .... أنت الآن .... هل تعلمت الدرس جيداً .... فكلما كان حب الشريك كبير كان جرحة مؤلم جداً .... بقدر الحب .... و صدقاً أراه قد فااااااااااااااض صبرة .... فماذا تصنعين
1 عليك بأن لا تخنقينة .... أعطية فرصة ليريح بااااالة .
2 عليك أن لا تناقشية أبداً في نفس الموضوع .
3 عليك أن لا تتكلمين مع أهلك عن حالك ولا تخبرين أحداً عن مملكتك .
4 عليك أن تظهرين ندمك برسالة مكتوبة ... ومكتوب فيها جمل الإعتذار و الخطأ و تقصين عليه أنك كنت غيور و أنك ستتحولين من هذه الصفة السيئة .... إلي الثقة و الإحترام .... وأنك ستكونين نعم الزوجة .... و قولي له ستثبت لك الأيام صدق حديثي .... و كوني واعية .... ذكية .... فكم من النساء لم توفق بزوج كزوجك .... .
5 اكثري من التودد له بدون أن تلتصقين فيه .... و ارسلي له دوماً رسائل .... صباح ومساء و تذكير بأذكار و دعاء فقط بدون كلمات الحب .... لأنه لا يتحمل كلمات الحب في هذه المرحلة .... أري أنه بدأ يخرج حبك من قلبه فلا تضيقي الخناق عليه .... وإعلمي أنك علي شفا حفرة الطلاق ........ و اعتذر عن سوء التعبير .... ولكني أكره صفة الغيييييرة الخانقة .... و أبغضها جداً
و في الخاتمة .... كلامي خطأ يحتمل الصواب .... والله أعلم .
__________________
أنتم رائعون بجمال روعة القمر ... وهذه أولى الثمرات و النجاحات قادمه و بحول الله سأخبركم بكل نجاح كما أخبرتكم بكل ألم ... أنتم تستحقون أعلى وسام في العطاء و التآخي ... كم أحبكم ...