أخي الحبيب : قبل الإجابة أذكرك أولًا بتقوى الله والخوف منه والتذكر الوقوف بين يديه ..
ثانيًا : والله لو تجيب علماء الإسلام والتربويين كلهم لن يعرفوا حل مشكلتك حتى تكون صادقًا مع نفسك أولًا ..
ثالثًا : بغض النظر حول ما فعلته من أمور تجاوزت الخطوط الحمراء بها ؛ التفت لما فيه صلاح نفسك ، هل هذه المرأة تصلح لك أو لا ؟ ؛ الجواب أتركه لك لوحدك ..
رابعًا : إذا قررت البقاء معها فأنظر إلى إيجابيتها وتمسك بها ، وعالج سلبياتها ، وإياك والتفكر في الماضي .
خامسًا : وهذا الكلام أتكلم فيه من واقع تجارب كثير من الإخوة الذين تابوا من معاكسة ومعاشرة النساء بغير ما يرضي الله ..
قليل جدًا من يوفق بعلاقة قامت بعلاقة حب قبل الزواج ، خصوصًا في بلاد الحرمين والخليج ، لأنه في الغالب كما تعرفت عليه ، ممكن تتعرف على غيره ، ولذا يساوره الشك كثيرًا .
فإذا كنت من هذا النوع ابتعد ..
وموضوع الانتحار ليس بيدك .. والله يقول في حق الزوجين : (( وإن يتفرقا يغني الله كلا من سعته ))
إلا إذا ترتب على العلاقة غير الشرعية مشكلة كحمل ، أو فقدان عذرية ..
فتلك مصيبة ..
وينصح وقتها سؤال أهل العلم بسرية لعلاح هذه المصيبة ..
طبعًا ذكرت هذه الاحتمالات والاجابات لأن كلامك محتمل وليس وضوح كاف

__________________
محمد بن محمد الجيلاني
مهتم بالكتابة حول شؤون الأسرة