ابنتي الكريمة حنونة بطبعي:
1- ما يحدث بينك وبين أخواتك طبيعي في كل بيت وتظهر المحبة عند الأزمات والوقوف عند كل حدث يسبب القلق الذي لا يراه إلا أنتِ.
2- موضوع خطبتك قبل أخواتك وعدم اتمام الموضوع فيه خير لكِ ولهن لحكمة قد لم تروها وما عند الله خير فقد سبق في الأجل رزقك فلا عجلي وأرضي ربك ييسر أمرك.
3 - لا بد من ترتيب نعم الله عندك من حيث أهميتها حتى تصلي إلى الزوج والوظيفة فنبدأ بوجود نعمة الدين ثم الأخلاق ثم العقل وحفظ العرض والبدن والستر والبعد عن الآفات والمعاصي وهكذا حتى نصل إإلى نعمة وزود زوج ووظيفة, وغيرك لديه وظيفة وزوج ولكن ليست لديه هذه النعم أو بعضها.
4- تتم معالجة الحساسية عندك فيما يصدر منك ولك بالمزح الذي يوفق القلوب والاعتذار بضحكه وتحليل حسن النية لتتقارب القلوب.
5- هناك فرق في القدرات الذكائية والمواهب في الحوار ولنتواصل بيننا نحتاج إلى درجة من التفاهم على ما نقول فمثلاً
قد تتكلمين بما تريدين بعشرين كلمة ومن يسمعك يحتاج إلى أربعين ليفهم, والخلل عندك تصرك أن الناس يفهمون الموضوع مثلك فلا يحتاجون لشرح والصحيح أنهم لا علم لهم بما في قلبك فيحتاجون إلى تهيئة للموضوع بشرح مبسط قبل الموضوع ليستوعبوا قصدك.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
