هذه الرؤى أتتني في المنام في الخمس سنوات الماضية مرات عديدة ولكنها توقفت الآن ولمدة لا تتجاوز السنة تقريباً.
كانت تختلف الأحوال فيها بين حالين ليست ببعيدة عن بعضها..

فإما أني أرى بأني أؤذن في المسجد ويظهر بأني بمفردي فيه حيث أنه الأذان وليس الإقامة .. وبعد أن أبدأ بالآذان المايكرفون يبتعد من أمام فمي ! وأحاول قدر الإمكان أن أمسكه وأسيطر عليه بيدي لأكمل الأذان والأرض تتموج من تحتي أيضاً ! ولكني أحاول الثبات ومسك المايكرفون ومواصلة الأذان بعد جهد بفضل الله .. بصوت شجي خاشع.

وإما أن أرى نفس الوضع ولكن ليس أذان وإنما أكون إمام للمصلين في صلاة جهرية .. والمايكرفون بنفس الحال يبتعد والأرض تتموج من تحتي ولكني أحاول بفضل الله الثبات والمواصلة بصوت شجي خاشع تتخلله الدموع إن لم أخطئ بإذن الله.

هذه الرؤى أشغلتني كثيراً لأنها تكررت علي كثيراً .. ولكني لم أفسرها ..
مع إضافة لوضعي الإجتماعي أني شاب ملتحي.
وجزاكم الله خير
================================================== ================
إن صدقت الرؤيا والله تعالى أعلم
فإنها رغبة في أداء فريضة الحج وتتعثر الأحوال ولا تسمح الظروف،،يسر الله أمركم

كذلك مصاعب في طريق الاستقامة أقصد ممن حولك وتثبيطهم،،،كذلك رغبة في حفظ القرآن وتصرفكالشواغل كلما بدأت برنامجاً للحفظ تأخرت عنه،،مع الرغبة الصادقة داخلياً في ذلك

وإنني أنصحك بالاستعانة بالله في كل ذلك ،،ولعل الله أن ينفع بك،،كذلك اجتهد في تحصيل صحبة تعينك على الخير وتخفف عليك من ضيق الدنيا وتقربك لسعة الآخرة.

وفق الله الجميع لخيري الدنيا والآخرة،،وثبتنا وإياكم بالقول الثابت في الدنيا والآخرة

__________________