منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - موقف صعب.. الله لا يحطكم فيه... اخواني واخواتي.. شاركوا بارائكم..؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-2003, 03:09 PM
  #3
عاشق محب
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,584
عاشق محب غير متصل  
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ترددت في المشاركة بالموضوع حيث أني متزوج والموضوع في عالم المقبلين على الزواج، ولكني أحببت أن أعرض تجربتي الشخصية في نفس الموضوع. ووضعي كان مختلف قليلاً حيث أني لم اتكلم مع زوجتي قبل أو بعد الملكة وإنما كانت النظرة الشرعية وعليها فقط إلى ليلة الدخلة. لكن كنت في داخلي متهيأ أنه قد لا يكون هناك جماع أول ليلة بل تعارف وكسر حواجز فقط ، ومع ذلك وبعد المداعبات والتقبيل حصل لي مثل ما حصل لصاحب القصة رغم إنتصابه قبل ذلك بقليل ومع ذلك لم أتوقف عن الغزل و التقبيل ومداعبة الوجه والرقبة والشعر وبدأت أخفف من توجيه العضو إلى الإيلاج مع زيادة قوة التقبيل بضغط على الشفتين وزيادة قوة الضم ومما ساعدني أننا كنا نصف عاريين أقصد أني كنت لابس جلابية عمانية ليس تحتها ملابس داخلية ولم أقم بخلع الملابس بل مجرد رفع ثوب النوم إلى البطن. ولم أفتح الموضوع بتاتاً وشككت أنها عين حاسد وقد كانت كذلك وأزالها الله تعالى وجاءت الليلة الثانية إتماماً لما بدأ في الليلة الأولى ولم أتكلم في هذا الموضوع أبداً إلا عرضاً بعد شهرين ورغم ملاحظة زوجتي لذلك لكنها أبدت أنها أنكرت ذلك في نفسها ولكن الله ألهمها أن تنتظر وقد كان في الليلة الثانية ما أزال إستنكارها.

آسف على الإطالة ولكن أطلب من الأخ المسافر أن يسمح لي أن أقدم نصيحة للمقبلين على الزواج وهي أننا كلنا نتوق للجماع وننتظر ليلة الدخلة بفارغ الصبر، لكن يجب أن نعلم بأن الجماع هو قمة التتويج لمشاعر الحب والمودة . وأذكر أني قرأت للإمام ابن الجوزي في كتابه ( صيد الخاطر ) بتصرف : ثم إني نظرت فيه - أي في الجماع - ثانية فوجدت فيه ما يخفى على معظم الناس، وهو أن الإنسان إذا أحب شخصاً وتعلق قلبه به أحب بعد ذلك قربه فتجده يأنس بالجلوس معه بالقرب منه فإذا زادت محبته وتعلقه بالمحبوب إقترب منه حتى يلتصق مجلسهما - فإذا زادت لوعة الشوق ضمه إليه والصق خده بخده - فكأنه يريد أن يدخله بين أضلاعه وداخل وجدانه - فإذا صاح قلبه بطلب الحبيب أرسل رسولاً وهو القبلة فإذا لم تنطفئ ناره أدخل لسانه إلى فمه - فكأنهما يمتزجان ويبدأن الإنصهار ليصبحا جسداً واحداً - عندها تتعانق أرواحهما فيكون الجماع تعبيراً عن إمتزاجها.) إنتهى بتصرف. لذلك لابد أن نسمو في نظرتنا لهذا الأمر ونستشعر كيف أننا نرضي الله تعالى به لأنه سبحانه هو الذي جعل المودة والرحمة بيننا حيث قال سبحانه وتعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم آية 30. وقد رتّب لفعل هذا الأمر ثواب من عنده كما قال صلى الله عليه وسلم ( وفي بضع أحدكم صدقة ) لذلك أرجو أن نأتي لليلة الدخلة مبعدين عن أنفسنا رهبة النجاح في الجماع والوصول للرعشة الجنسية وغيرها وإضاعة الأصل والأهم وهو المشاعر والعواطف والسكينة والطمأنينة.. وآسف على الإطالة وأرجو المعذرة.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
__________________
لغير جمالكم نظري حرامُ وغير كلامكم عندي كِلامُ ( الكِلام هو التعب والشدة )
وعمر النسر منكم بعض يوم وساعة غيركم عامٌ وعامُ
أحب بأن أكون لكم جليساً وتنصب لي بربعكم خيامُ
إذا عاينتكم زالت همومي وإن غبتم دنا مني الحِمامُ ( الحِمام هو الموت )
فداووا بالوصال مريض هجر يهيم بكم إذا سجع الحَمامُ