فضل الإرشاد الى الطريق
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( من منح منيحة لبن أو ورق أو هدى زقاقا كان له مثل عتق رقبة)رواه احمد وصححه الترمذي وابن حبان
- منيحة لبن المقصود بها الناقة او الشاة
-الورق الفضة أو المال
-هدى زقاقا أي دل على طريق
والشاهد فضل ارشاد من سألك عن طريق ما أو مكان ما
كم مر بك الاشخاص عند الاشارات الضوئبة وعند المدارس والمساجد وفي الطرق السريعة يسألونك عن مكان ما يريدونه فأحسن يا أخي في الارشاد ودل من سألك واحتسب الأجر إذا كنت بالفعل تعرف المكان المراداو الذي سئلت عنه
أما إذا كنت لاتعرف فلا تورط الشخص في اماكن قد تؤخره عن طريق ولا عيب إذا كنت لاتعرف أن تقول والله ما أعرف
ويعجبني بصراااحة أهل المنطقة الشرقية إذا سألتهم عن مكان ما يقول تفضل أمش ورائي بسيارتك ومن ثم يوصلك المكان الذي تريده فجزاهم الله خيرا وعم الله هذه الصفة الحسنة في ديار المسلمين عموما