اعتذر لتأخري بالرد ولكنني اتابع واكرر وأعيد ردودك أبو مريم وأدعو لكم أميل دائماً لأخذ آراء الرجال المنصفين فيما يخص حياتي الزوجيه واحسب أنك ملماً فاهماً ماشاء الله
واحاول بلورة ماتنصحون به وهل يناسب وضعي أولا
..الحب يكبر دمعت عيوني وأنا أقرأ عباراتك ولك أضعاف ماتتمنين لي من الخير اختصرت كل ماكنت أريد كتابته وفعلاً هذا ماأعيشه بالضبط
ولاأريد أن يتشتت ذهني فعلاً واتمنى أن يفتح الخاص وأفضل بكثير بايصال أشياء لاتشرح هنا
ونعم صدقتم بقي لي أن أجرب مصلحاً
نرتاح له كلينا غير والدي فقد تعب مع اختي قبلي
وتدهورت صحته ولم نخرج بشيء مفيد بالعكس زاد زوجها عناداً ومضايقة مع انكم والله لو ترون والدي كيف يرفع قدر زوجها ويناقش بكل رقي وأدب ولم تخرج اختي من بيتها أبدا بل زارهم في بيتهم وجلس بينهما بكل حنية والله المستعان هذه الدنيا تحتاج صبرٌ وجلد
وهي تشعر والدي الآن بأن كل شيء على مايرام
قلبي يميل لرأي والدي كثيراً أن اكتفي بمواجهته
بدون أن يتدخل أحد وعقلي يقول جربتي كثيراً ولم تستفيدي هو عموماً في كل جلسات النقاش ينكسر
ويعترف انه مخطئ وعندما أطلب منه أن يعطيني ملاحظاته لايفضفض لغيري عني فأنا لست ملاك ومستعدة لأعدل مايراه ليس مناسباً يحلف انني قمت بالواجب وانني نعم الزوجة وان اجمل صفة يحبها بي أنني عؤود علية سواء ظالمة او مظلومة
ولكن الشيطان يوسوس ومن هذا الكلام الغير مقنع
قلت لك أبو مريم أنني أخاف على نفسي أن أضعف لااقصد الميل للحرام معاذ الله ولكن أقصد
انني مع صدوده عني وكلامه المسيء وسهره على شيء لاادري ماهو أخاف ان تغلبني نفسي واطلب الطلاق واندم ولذلك ارتمي بين يديه ولا اكذب انا لااصبر عنه ابداً وان كان فيه تغير بعد تغيره علي بلاشك
وفيما يخص اقتراحك ابو مريم بما اواجهه به في طريقة النقاش
فقد استعملت هذا السلاح بطرقٍ أكثر ذكاء وحيلة
يتأثر وقتياً ويحلف لي ويضمني وماان يحصل مطلوبه الا ويبدأ تدريجياً بالعودة لنفس الوضع
لذلك ارى ان صبري بدأ ينفد وبقي فقط أن أختار شخصاً منصفاً ليس من أهلي ولا من أهله في نقطة او نقطتين رئيسيتان ولكن لست متفائلة ولاادري كيف ستكون ردة فعله
سأتريث وادعو الله وابتهل اليه فهو وحده القادر على تبدل الاحوال
ومؤكد احتاج لرجل منصف عدل ٍ مبارك أرتاح له وزوجي كذلك اتمنى من الله أن يسخر لي من يناسب لهذه المهمه
أما ماذا يناقش في الجلسة فعلاً لااريد اطالة
فقط اريد أن يقتنع من داخله بأن مايفعله خطأ وان لزوجته حق ومن حقها ان تتغير وتتأثر ويحس فعلاً بأن عليه خوف ان يقترب من معصية كبيرة ويدمن عليها وعليه ان ينقذ نفسه سريعاً ولا مانع عندي أبداً ان كان كرهني فالقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يخبرني ويذهب ليتزوج من يختارها بالحلال
لا بهذه الطرق الملتوية ويومياً الى الفجر
وأنا حسب قلبي وتحمله قد اطلب منه الانفصال لا الطلاق ان رأيت انه سيقصر بحقي الشرعي واخدم ابنائي واربيهم في بيت ابيهم المهم ان يكون الوضع صحياً وآماناً والله يدلني على احسن التدابير