أخي الفاضل بلوبيرد ..
أوافقك 100% على عدم الاستعجال بإنهاء العلاقة ..
ولكن يظهر لي من وجهة نظري الشخصية ومن خلال استقرائي لكثير من أحوال الأزواج الخونة ..، أن أحد الأسباب الكبيرة لتمادي الخائن واستمراره هو ثقته بصبر زوجته وحبها له..!!
لذا لابد من الحزم مع المعاصي بشتى أنواعها ..
ولايشك أحد أن محادثة النساء الأجنبيات للرجل المحصن من المعاصي التي ربما تؤدي إلى كبيرة من الكبائر ألا وهي الزنا..
وإلا لماذا الشرع الحكيم قرر الرجم للزاني المحصن ..!!
جريمة الزوج الذي يعاكس النساء أعظم بكثير من جريمة الأعزب..
أختي الفاضلة استخدمي جميع الوسائل المتاحة
طبقيها مرتبة واجعلي بين كل مرحلة وأخرى فترة من الزمن فلاتتصوري أنه سيتغير بين يوم وليلة)
1-تقربي له أكثر ، أشبعيه ، جددي حياتك الخاصة معه ..فربما تحلين المشكلة ..
2-وإن لم ينفع صارحيه وخوفيه بالله..، وقوي الوازع الديني لديه..
3-وإن لم ينفع هدديه بتركه..
ومع كل هذا لاتنسي الدعاء ..
وأنصحك بتأخير الحمل حتى تستقر حياتك معه ..
وفقك الله وأصلحه لك..