لعلنا لا نحجر واسعاً في الموضوع ...

فإن الحديث فيه واسع .. وله اعتبارات كثيرة .. وظروف خاصة ...


نعم كلنا يعلم أن الأصل هو بقاء الزوجة في بيتها .. وهذا ما خلق الله عليهِ المرأة بل وجبلها عليه ...

والدين الإسلامي دينٌ أتمه وأكمله ... وفيه الخير كل الخير للإنسان .. ولا يوجد فيه إلا الصالح ...

ومن سماحة هذا الدين أنه سهل ميسور ... فلم يحرم عمل المرأة على الإطلاق بل قيده بشروط ...

بل إن أول مستشفى في الإسلام .. افتتحه النبي صلى الله عليه وسلم ... كان خاصاُ بامرأة .. وهي هند بنت عتبة ...


ولكن يبقى أن أقول موجهاً ندائي :

لكل زوج لا مانع لديه في عمل زوجته ...

اتقي الله عز وجل في اختيار المكان الأنسب لزوجتك .. بعيداً عن مخالطة الرجال ما استطعت إلى ذلك سبيلاً

واقول لهذه الزوجة ... الأصل أن مكانكِ بيتكِ .. ولعل زوجكِ ما وافق إلا لحاجتكم للمادة .. فكوني كما يرضى الله وكما يتمنى زوجكِ ..




واقول لكل زوج لا يرض ان تعمل زوجته ويريدها ان تبقى في البيت :

جزاك الله خير الجزاء .. واعانك على مصروف بيتك وزوجك وأبنائك .. ولكن اتق الله في زوجتك وقدر أنها تجلس غالب

اليوم وحدها .. فلا تبخل عليها باتصال او اثنين تطمئن عنها .. ولا تحرمها من الخروج للنزهة المُباحة ... بل وحاول أن

تعمل على تنفيذ جدول عمل يومي لها يساعدها على استغلال وقتها بما يعةد عليك وعلى بيتك ووطنك ومجتمعك

بالنفع والخير ..

واقول لهذه الزوجة ... اتقي الله في بيتك وزوجكِ .. اطيعيه بنفس راضية حتى ان كنت تتمنين العمل .. واحذري اشد الحذر

من ان تقارني نفسكِ بصديقاتكِ اللاتي يعملن .. والضغط على زوجكش بهن .. فإن زوجكِ جنتك ونارك .. وهن لا والف لا ..

ابحثي عن ما يشغل وقتكِ حتى لو لم يتدخل زوجك في هذا الامر ... فأسعدي نفسك بالبرامج والأعمال .. فهي كثيرة ..



ويبقى الأمر في متسع .. فنح بحاجةٍ إلى الطبيبة والمعلمة وبعض الوظائف الأخرى الضرورية لتواجد المرأة فيها ..

أشكرك أختي الكريمة على طرح هذا الموضوع الهام ... ونسأل الله أن يوفقنا لكل خير ؛؛؛