منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - برود زوجتي ومشاكلها، ما الحل؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2020, 11:11 PM
  #18
صبر_واحتساب
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 58
صبر_واحتساب غير متصل  
رد: برود زوجتي ومشاكلها، ما ال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bsmlh مشاهدة المشاركة
الله يعين
طمنا ماهي آخر المستجدات
ان شاء الله خير
جزاك الله أخي الكريم،

بعد حوالي أسبوع مما ذكرته في آخر رسالة، تواصل والدها مع والدي وطلب زيارته، فقبل والدي بذلك، على شرط أن أكون أنا وزوجتي موجودين لحل الخلاف.

جاءوا للزيارة في بيت والدي، وكان والدها يلومني لأنني لم أتواصل معها، وأن هذا هو سبب المشكلة (وكأنها ليس هو الذي جاء وأخذها)، وثم بدأ يتدخل في تفاصيل حياتنا (لماذا لم يسافر معها، لماذا لم يشتري لها الحقيبة الفلانية، إلخ...)، والدي حاول التغاضي عن كل ذلك، وقال هذه كلها تفاصيل نتركها للزوجين ولا نتدخل بها، ينبغي أن يعودوا للبيت. فأصبح والدها يقول أنها لا تريد العودة الآن، وأنني أعاملها معاملة سيئة، عندها رددت أنني لست كذلك، إنما العصبية من طرفها هو سبب المشاكل، هنا غضبت زوجتي وانفجرت وخرجت من البيت.

طلب مني والدها أن أتواصل معها، قلت له سأتواصل معها، لكن كما أخرجوها فإن عليهم تهدئة الموقف بدلاً من تأجيجه.

تواصلت معها لعدة أيام، لكنها تتحدث معي بكل تأفف وبرود، لذلك كنت اختصر الاتصال لمدة دقيقة أو دقيقتين وأقول أنني اتصلت فقط لأطمئن عليها وعلى بنتي.

بعد حوالي 4 أو 5 أيام أصبحت تحاول استفزازي (كأن تقول "خلاص أرضيت ضميرك بالاتصال؟" "لا تتصل بي حتى تسأل عني، لا يهمني اتصالك"، في أول مرة أو مرتين رددت بكل برود وأنهيت الاتصال. في المرة الثالثة دخلنا في نقاش طويل، باختصار لا تريد العودة إلا بشروطها، أن ألبي كل طلباتها دون تردد وأن أسمح لها بالذهاب لأهلها في أي وقت دوق قيود.

قلت لها سأرد على طلبك لاحقاً. وتجاهلت الموضوع ليومين، ثم اتصلت وقلت لها أنني لدي أيضاً شروط، لا للعصبية، لا للمشاكل بدون معني، لا لتدخل الأهل، وأن تحاول التقرّب مني بدل الابتعاد.

غضبت من شروطي، لكن بعد نقاش رضيت وعادت إلى البيت.

بعد ذلك بفترة بسيطة بدأت الظروف التي نعيشتها حالياً، وأصبحنا جالسين في البيت.

كانت هذه الفترة إيجابية، كانت تتعامل بأدب واحترام وبدون غضب، لكن بعد حصول نقاش على أمر تافه في أحد الأيام غضبت وكسرت أحد أغراض البيت!!!

قلت لها "ليس هذا ما اتفقنا عليه"، وتركتها وذهبت للنوم.

في نهاية اليوم التالي كان قد دخل رمضان، ولم أشأ أن نبدأ رمضان على خلاف، لذلك لطّفت الأمور وأعطيتها هدية حتى نبدأ رمضان متراضين.

بعد أيام قليلة، تم تخفيف القيود في المنطقة التي نحن فيها، وهنا طلبت مباشرة الذهاب عند أهلها والمبيت عندهم. قلت لها اذهبي، لكن دون مبيت، نبيت في بيتنا.

هنا انفجرت ووصل غضبها لأقصى الحدود، دخلنا في مشكلة كبيرة، وعدنا إلى مشاكلنا السابقة. باتت عند أهلها ليومين عسى أن تهدأ الأمور، لكنها عادت إلى عادتها القديمة، كلما تحصل مشكلة تصرّ على تكبيرها لأقصى حد، ومنذ أسبوعين وهي تختصر الحديث إلى أقصى حد، وتحاول الابتعاد قدر ما يمكنها، وتصد أي باب للحديث أو النقاش، تجاهلت الأمر، وهنا جاءت تلومني وتعاتبني لماذا أتجاهلها، وكأنني أنا الذي أحاول الابتعاد وعدم الحديث. وهنا دخلنا في نفس الدوامة السابقة.

الحمد لله على كل حال.

هل لديكم آراء أو نصائح؟
رد مع اقتباس