السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ ما لِيَ مَالٌ إلَّا ما أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ، فأتَصَدَّقُ ؟ قالَ : ( تَصَدَّقِي، وَلَا تُوعِي فيُوعَى عَلَيْكِ ).
الراوي: أسماء بنت أبي بكر. المحدث: البخاري. المصدر: صحيح البخاري. الصفحة أو الرقم: 2590. خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
https://youtu.be/DHg3lc2M6dE
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🌤
تَحكي أسماءُ بنتُ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي اللهُ عنهما أنَّها قالَت لرسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: ما لي مالٌ إلَّا ما أدخَل علَيَّ زوجي الزُّبيرُ بنُ العوَّام وصيَّرَه مِلكًا لي، أو: ما يَجعلُه نفقةً لي، فأتصَدَّق؟ فأجابها صلَّى الله عليه وسلَّم: ((تصَدَّقي ولا تُوعي فيُوعَى علَيكِ))، أي: لا تَجْمعي في الوِعاءِ وتَبْخَلي بالنفقةِ؛ فتُجازَيْ بمِثل ذلك. ولعلَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَرها بذلِك ولم يَذكُرْ إذنَ زَوْجِها؛ لِمَا عَلِمَه مِن سَماحةِ الزُّبيرِ التي اشتهر بها.
وفي الحديثِ: عَطيةُ المرأةِ من مالِها أو مالِ زوجِها بغَيرِ إذنِه؛ إذا عَلِمتْ سماحتَه وأنَّه لا يَكرَهُ ذلك منها، أو كانتْ عادةً عوَّدَها عليها، أو لم يكن العطاءُ كثيرًا مُجحفًا.