بالأمس دار بيني وبين والدي نقاش حول هذا الموضوع.
وقد ناقشني ولأول مرة ولكن بتحفظ !

واغلب نقاشه كان يرتكز على رفضي لإبنة عمي ومحاولة اقناعي بذلك.
استطيع أن أقول أنه أدار الجلسة لصالحه ربما لهيبته في نفسي.

وقد حاولت أن أشرح له رغبتي الإرتباط بهذه الفتاة وهو لم يكن متقبلا.
والسبب الواضح في ذلك وعده لأخيه أي عمي.

كما أنه عرض علي مغريات عديدة منها تحمل مصاريف الزواج فيما لو رغبت بإبنة عمي.
وحقيقة يبدو لي أن والدي يشعر بالإحراج من عمي لأنه وعده أن أتزوج بإبنته.
وهي فتاة جميلة ورائعة لكني لا أريد أن أظلمها معي وقلبي قد ملكته أخرى.

وحاولت افهامه أن الزواج قسمة ونصيب وأن هذا الأمر ليس به إحراج
وقد يأثر علينا لاحقا ويؤدي لأمور لا نحمد عقباها.

واخر ما انتهينا عليه أنه طلب مني إعادة النظر في ذلك والتحدث مع والدتي ايضا.

وبالفعل تحدثت معي والدتي حفظها الله وتجاوبت على استحياء
وللأمانة والمصداقية جل اهتمامها هو

ماذا أقول لجارتي أم فلان وأم فلان وأم فلان , وماذا أقول لوالدتي واخواتي

أن ابني الشاب الجامعي المثقف ذو العمر المتوسط يرغب أن يتزوج بفتاة مطلقة لديها أطفال.!!

أي أنها أيضا تشعر بحرج من جاراتها وأقربائنا.

وشرحت لها أن رأي الناس اخر اهتماماتي طالما أني واثق مما اعمل وليس أمر محرم.

واستحلفتها بالله العظيم أن تسمح لإحدى اخواتي أن تتعرف على فتاتي ولن نخسر شيء.

ووافقت ولله الحمد على مضض.

الأن يا أخوتي احتاج نصائح صادقة منكم.
كيف أتعامل مع مجريات الأمور على ارض الواقع حاليا.

هل أتحدث مع اختي الكبرى عن بعض الأمور التي تخص محبوبتي؟.
أما ادعها على سجيتها وأترك لها الحكم.

أنا واثق بالله عز وجل وأثق بل أجزم أن فتاتي ستنال ثقة اختي
لكن في النفس شيء من الخوف.!

وأنا اخترت اختي الكبرى لتشابهها مع افكاري وهي أحب اخوتي إلي.
فأنا بدأت اطمح بشكل كبير حتى أنني تحمست وشرعت في البحث عن قاعة الزفاف.

انصحوني بناءا على تجاربكم رعاكم الله ووفقكم.
فو الله أن هذا الامر في قلبي حتى وجدت هذا البستان المبارك
الذي فتح لي أبواب الخير وسخر الله لي اناس
يزرعون فيه من شتائل الأمل والمحبة ما يبعث في القلب السعادة.

شكرا يليق بكم.