أخي المتميز

يسعدني وجودك بيننا

و كما قال أحد الاخوة

أشعر و بانني أمام رجل بمعنى الكلمة


أريد أن اسرد لك قصتي

كنت في السابعة طفلا ........

أقول متى سأصبح رجلا ........

قالوا لي عندما تصبح في المرحلة الاعدادية يعني 12 سنة ,,,


انتظرتها على مضض

صرت 12 و دخلت الاعدادي


الان انا رجل ...... سأذهب كما أريد و أفعل ما أريد

و أذهب مع اصدقائي

قالوا

لاااااااااا

لم تصبح رجلا


ستكون رجلا عندما تحصل على الهوية "بطاقة الهوية" و تصبح مسؤولا عن نفسك .......

صبرت كثير صرت 16

كل أصدقائي يلعبو في الشارع و أنا كنت أعمل في مشغل خياطة منذ سني 7 سنوات

و يزورون بعضهم و بعضهم يقود السيارات بدون رخصة

وهكذا

قالوا .......... لا

سن الرشد عندما تصبح 18 .....


قلنا أعاننا الله

صرنا 18 أنهيت الثانوية


قالت لي امي رحمها الله

انت الان ستدخل الجامعة و نحن مسؤولون عنك ...... لذلك احذر

و بدأت أتفلت

و صرت زعيما طلابيا في الجامعة و تفوقت

و دخلت الماجستير


و قالت لي أمي و كذا أبي ستبقا ولدا إلى أن تتزوج .. و تستقر في بيتك و تكون مسؤول عن نفسك


و تزوجنا ,,,,,,,,,,,,

و لي 4 سنوات



و أنا أضع أبي على ررأسي

و أفخر بتربية امي الشهيدة أولا رحمها الله و من ثم أبي الذين جعلونا رجلا بحق

لي مكانة و وضع اجتماعي ....... لست من الزعران ........

صحبتي طيبة


محبوب من الجميع

و غيري من الذين كنت أحسدهم على حياتهم ......... مشردون أو مكروهون و إن كان منهم من هو مليونير

إلا أنهم منبوذون








و أنا أشكر الله على نعمته بوالداي الذان جعلناني رجلا حقيقيا و إن كنت أحسب نفسي طفلا و كان الناس يضربون المثل بأولاد أبو محمد

الذين منهم الموظف المحترم و القائد الاجتماعي و النقابي و منهم الاسير المجاهد و الشهيد القائد و الأم المجاهدة الشهيدة و الأسرة المنصنفة بأنها ارهابية صهيونيا

__________________