اختي بياض الديم
كنت في مراهقتي اهتم بجمالي فمرة ذهبت الى مركز التجميل لتغيير لون شعري فبدأت السخرية من اهلي ( لقد صبغت شعرك مثل فلانة يبدو انك تحبينها لذلك تشبهتي فيها ) فلانة هي معلمتي التي ضربتني و كانت احد اسباب عدم ذهابي للمدرسة وانا كنت اكرهها لأنها ضربتني بدون سبب , لم يكن هناك داع لهذا التعليق لكن ( بو طبيع ما يجوز عن طبعه ) وبسبب كثرة التعليقات السلبية لما افعله والتحطيم , بدأت شيء فشيئا اكره ان اهتم بنفسي ولقد اشتريت منذ سنوات ادوات تجميل وكنت متحمسة لأستعمالها لكن كما قلت سابقا حماسة عالية في البداية وبعد فترة تقل واعود الى الاهمال.
من سخرية القدر ان أمي تقول لي الآن ( ليتك ترجعين لجنونك مثل ايام أول ) تقصد فترة المراهقة وصبغ الشعر , وانا اقول في قرارة نفسي ( ليتكم وقتها قلتم خيرا او سكتم )
اشكرك على دعوتك ولك بمثلها .