منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - برود زوجتي ومشاكلها، ما الحل؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2020, 02:00 PM
  #40
صبر_واحتساب
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 58
صبر_واحتساب غير متصل  
رد: برود زوجتي ومشاكلها، ما ال

في البداية أشكركم جميعاً على اهتمامكم، جزاكم الله خيراً كثيراً وأسعدكم في الدنيا والآخرة.

وأعتذر عن تأخري في الرد لانشغالي في العمل وانشغالي بالمشاكل الحاصلة مع زوجتي.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mewako مشاهدة المشاركة
زوجتك من وصفك لها يتبين أنها لا تعرف فن الحوار وإدارة الحديث
كما وأنها لم تتعود على الأخذ والرد تريد أن تأخذ فقط
وزوال الاحترام في الاختلاف لأنها تدير حياتها كحلبة مصارعه
هي جاهله وتتصرف بدون نضج كالمراهقات تماماً
أنصحك أن يدير الحوار بينكما شخص ثالث حيادي
ليس من أهلها ولا من أهلك
مختص في العلاقات الأسريه يوجهكما لكيفية إدارة المشاكل وحلها
كلامك صحيح 100%، هي لا تعرف كيف تدير الحوار، وعند أي اختلاف بالرأي تبدأ بالتشنج والتوتر. قد يكون الحوار بمساعدة مختص في هذه الأمور جزءاً من الحل، لكنني أحتاج أن أجد شخصاً موثوقاً في هذا المجال قبل أن أقدم على هذه الخطوة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحابة من وقار مشاهدة المشاركة
-الكثير من الناس ينصحون بقراءة كتاب love languages 5 او خمس لغات للحب حتى تفهم طريقة التعامل مع شريكك، او ان تقوم باختبار لنفسك ولزوجتك وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة عوضا عن قراءة الكتاب، اذا كان لديك وقت فجرب هذا قد تستفيد ولو قليلا.
لم أقرأ الكتاب، لكنني قرأت منذ زمن طويل عن مفاهيمه الأساسية، وقد أجريت الاختبار لنفسي ولزوجتي منذ أيام الخطبة. ومن تجربتي مع زوجتي فإن "لغات الحب" التي تفضلها هي تأتي بنتيجة معها عندما تكون الأمور مستقرة، ولكن عند حصول أي خلاف أي مشكلة مهما كانت بسيطة، فإنها ترمي بكل شيء بعرض الحائط، وتغلق كل أبواب المودة، وكأن شيئاً لم يكن.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo marym مشاهدة المشاركة

اعانك الله اخى العزيز

لا أعلم مدى قربك من الله

ولكن ما اعلمة إن صحابة الهادىء
الآمين صلوات الله عليه كانوا يقولوا
كنا نعلم حالنا مع الله من حال الزوجة
و الدابة اى السيارة بكلام اليوم

بمعنى إذا كان حاله مع الله
على خير ويؤدى فروض الله
ويكثر من النوافل ولا يفعل
ما يغضب الله يجد الزوجة
تتقى الله فيه وتعامله بما
برضى الله عز وجل

وكذلك وسيله التنقل ألتى
يستعملها عند خروجه من البيت

واذا كان مقصر فى حدود الله
فاول إنذار له من الله جل فى علاه
تقصير الزوحة وتحويل حياته إلى جحيم

اما إذا كنت على صله طيبه مع الله
عز وجل فربما هذا ابتلاء أسال الله
إن يرفعه عنك بقدرة

لذا يجب أن تكثر من قول لا حول
وات قوة إلا بالله

فهى ففضلها عظيم وابحث فى
جوجل لتعلم فضلها

ثم عليك بالتهديد بالزوج عليها
مسيار حتى تجد الزوجة الحلال
ألتى تعفك

واذا لم يعجبها فتخلع نفسها

ربما تخاف وتتقى الله فيك

طبعا كن حازم معاها ويكفى لين
مع من لا تخاف الله

لن أقول اهجرها فى الفراش
لأنها واضح إنها لا تحب هذا
الأمر ولا تريده منك

ربما لانك مقصر فيه فقط تحصل
على متعتك ثم تقوم وتتركها تتلوى
من الرغبه وهذا الأمر يعذب المراة
جدا لأنه تماما مثلما تضع الطعام امام
الصائم من أيام وتربط يده

وكثير من المشاكل الزوحة تبدا
من الفراش وسبحان الله بمجرد
حل هذا الأمر وامتاع الزوجة وعدم
القيام عنها الا بعد قضاء وطرها
وامتعها بكل الطرق واهمها
كثرة المداعبه ووووو

ويمكن إن تقرأ أكثر عن هذا الامر

ولكن إن تستمر حياتك بهذه الطريقة
بهذا إجرام فى حق نفسك وفى حق
ابنتك

أمتنع عن الانفاق عليها

أمتنع عن تلبية اى طلب لها

اظهر لها إنك تبحث عن زوجة
آخرى وانك جاد فى هذا الامر

ولا تنسى الدعاء إن يهديها الله

مع كثرة الاستغفار والصلاة على
الرسول الكريم صلوات الله عليه
الحمد لله دائماً وأبداً، فقد هداني الله لأن أخافه في كل ما أفعله، لكن بالتأكيد لديّ تقصير، فليس منا من هو منزّه عن الخطأ والتقصير. وهذا الأمر الذي تقوله دائماً يدور في بالي، "هل هذا عقاب من الله؟ ما هو التقصير وما هي الذنوب التي لديّ؟ وكيف أتوب عنها لعل توبتي تكون سبباً في أن يصلح حالي؟" أحاول أن أحسّن من نفسي، لعل الله يرفع هذا البلاء عني.

مرة ألمحت أنني قد أتزوج عليها إن بقي الأمر على هذا الحال، في المرة الأولى زعلت ولم تتكلم لمدة يومين، وفي المرة الثانية جن جنونها. لكن كان هذا مجرد تهديد لا غير ولم يكن الأمر جدياً.

بالنسبة للتقصير في الفراش، كانت هذه المشكلة موجودة في بداية الزواج، وذلك لأنها كانت تشتكي كثيراً من الألم وتطلب إنهاء العلاقة بأسرع ما يمكن. لكن مع الوقت أصبح الألم لديها أخف وأنا عرفت كيف أتعامل معها، لذا فلا أظن أن هذه هي المشكلة في الوقت الراهن.

اقترحت أن أمتنع عن الإنفاق عليها وتلبية طلباتها، يمكن أن يكون هذا هو الحل، وقد يكون هذا هو الحل، لكن كل مرة تغلبني العاطفة عندما تنصلح الأمور وأعود للّين معها. ولكن يبدو أنني أن أكون حازماً مع نفسي هذه المرة، وأن أتخذ قراراً بالحد من الإنفاق وتلبية رغباتها مهما كان الوضع، لعلها تراجع نفسها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحب يكبر مشاهدة المشاركة
أعانك الله أخي الكريم وأصلح حالك
1- هناك أستفهام على عصبيتها الدائمة هناك سببٌ خفي
لماذا تعصب بشكل كبير كل مره هناك سرٍ خلف هذا ليس
من الطبيعي أنها تغضب بشكل مبالغ فيه بدون سبب
كنت سأقول أنها لم تحبك اطلاقاً وتريد أن تمل أنت منها
وتطلقها ولكن ردود أفعالها كما تنقل انت تحبك كثيراً
وتخاف ان تفقدك أغلب الظن أنها تجهل التعامل في الحياة الزوجيه
وتحتاج لدورة لتفهم مالها وماعليها وكيف تحصل على ماتريد
وماهي حقوق الزوج وواجباتها ولا مانع فالمرء لايولد عالماً
وليكن هذا لكما جميعاً لعلها تقبل ذلك وتغير طريقتها
2- تصرف والدها الحقيقة غريب جداً المفترض أن لايأخذها من بيتها
الا لسبب كبير ومقنع ولضحٌ أن شخصيته ضعيفة جدا
3- صارحها اذا كانت لم تحبك أو ليست سعيدة لماذا تذهب وتعود
أو فيه سبب مقنع لعصبيتها أن تقوله مهما
كان لنعرف كيف نتصرف لأنك لا أنت ولاهي سعيدان بهذا الوضع
4-كنت سأضيف هددها بالزواج عليها اذا لم تتعدل ولكن أظن أنها
ستزيد من عصبيتها وضغطها عليك ولن يجدي معها ابداً هذا التهديد بل سيتعبك
5-لاتنس سلاح الدعاء وأنت مأجورٌ وأقترح أن تدخل مصلحاً ليس من أهلها
ولامن أهلك يضع النقاط على الحروف ولعلها ترتدع وتفهم مالها وماعليها
أعانك الله وسهل أمورك
6-اذا لم تتعدل تعرف أنت مايناسبك ويناسب وضعك استخر واستشر وتأن والله يختار
لك الأنسب والأفضل وفقك الله
1- أتمنى لو أنني أعرف سبب عصبيتها الدائمة، لكنت سعيت إلى علاج هذا الأمر. لكن كلما أحاول مصارحتها في هذا الأمر، إما أن تدخل في تشنج ودفاع عن نفسها ("أنا لست عصبية، أنت دائماً تستفزني، ...)، أو أنها تخترع الأعذار لنفسها ("أنا متعبة من عمل البيت"، "أنا مضغوطة من بكاء بنتنا، ...)، لذلك لم أصل لنتيجة معها في هذا الأمر. أنا إن كانت تحبني أم لا، فبصراحة أصبحت لا أعلم، ففي الرخاء تظهر المودة والمحبة وكأننا في أيام الخطبة، وعند المشاكل تظهر كل أنواع الكراهية والحقد. فكيف لإنسان أن يظهر كل هذه المودة وكل هذه الكراهية، فلا أدري.

2- والدها للأسف الشديد أبعد ما يكون عن الحكمة، ويا ليتني تنبهت لهذا الأمر منذ أيام الخطبة، لكن قدّر الله وما شاء فعل.

3- حاولت مصارحتها في العديد من المرات، وأوضّح لها في كل مرة أن هذا الطريق نهايته فراق، وأن أي خلافات زوجية تحّل بالمودة والتفاهم، وفي كل مرة أظن أنها استوعبت الأمر، أكتشف أنه عند أي خلاف نعود إلى نقطة الصفر.

4- صحيح، لا أظن أن التهديد سيجلب نتيجة. ولكنني أفكر في أمر آخر، لا أن أهددها مباشرة، لكن أن أجعلها هي تشك بأنني أريد الزواج بأخرى، دون أن أخبرها أو ألمح بالموضوع لها.

5- اللهم أصلح أحوالنا وجميع أحوال المسلمين، لو أجد من أثق به ليدخل مصلحاً بيننا فلن أتردد.

6- الله المستعان، عسى أن ييسر الله ما فيه خير.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحب يكبر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
نتمنى ان تكون بخير
طمنا عليكم .قلقنا والله .نتمنى ان تكونو بأحسن حال
جزاك الله خيراً وشكراً على اهتمامك.

--------

تحديث بسيط على ما حصل في الفترة الماضية:

بعد الخلاف الذي امتد لعدة أسابيع منذ رسالة السابقة، في أحد الأيام الذي تذهب فيه لبيت أهلها أوصلتها لهم وعدت إلى البيت، ولأنني كنت متعباً يومها ذهبت إلى السرير باكراً، وعندما وصلت هي إلى البيت وجدتني في السرير، واستغربت لأنني في العادة لا أنام في وقت باكر، سألتني ماذا بي، قلت لها أنني أشعر بالتعب، فما كان منها إلّا أن أصبحت تودّد وتتقّرب إليّ، لم أردها وقبلت ذلك منها، عسى أن ينصلح الأمر بيننا.

جلسنا لحوالي أسبوع والأمور على أفضل حال. لكن كعادتها، فأي خلاف بسيط يجب أن ينفجر إلى مشكلة وخصام وتأجيج للأمور.

فقبل عدة أيام، وفي اليوم الذي اتفقنا به أن نزور أهلي، اتصلت بأهلي بعد خروجي من العمل لأؤكد لهم موعد زيارتنا لذلك اليوم، فقال لي والدي أنه يريد أن يزورنا في البيت بدلاً عن أن نزوره، فقبلت ذلك.

أخبرت زوجتي أن أهلي سيأتون بدلاً أن نذهب إليهم، فما كان منها إلا أن انفجرت بالغضب، "لماذا لم تخبرني من قبل؟"، "ليس لديّ وقت لأجهّز نفسي"، ومن هذا الكلام. أوضحت لها أن هذا الأمر حصل قبل دقائق فقط، وأن أهلي لن يأتوا إلا بعد ثلاث ساعات، وأنه لا فرق إن زرناهم أو زارونا، فهي ستجهّز نفسها في الحالتين. (مع العلم أن أهلي غير متطلبين في الزيارة، فلا يطلبون أي ضيافة أو طعام، فقط زيارة خفيفة). لكن بالطبع كل هذا لا يجدي معها، فعادت إلى الخصام والعصبية، مع أن الأمر لا يستحق، فليس مطلوب منها إلا أن تجهّز نفسها وتجلس معهم، الأمر الذي كان سيحصل حتى لو أننا ذهبنا لزيارتهم بدلاً عن أن يزورونا. لكنها للأسف لا تفوّت فرصة لافتعال مشكلة وتكبيرها إلى أقصى حد.

الله المستعان على كل حال.

وكما ذكرت في رسالتي السابقة، مشكلتي الأساسية الآن هو تماديها في تحويل أي مشكلة إلى خصام وفجور في الخصام، يجب أن تخاف من المشاكل حتى لا تتهاون في افتعال المشاكل.

ومرة أخرى أشكركم جميعا على اهتمامكم ونصحكم.
رد مع اقتباس