أخي الفاضل سلم ألحان..

لست بشخص غريب ولا شيء!

وبداية أعتذر لك في عدم الرد على سؤالك الأخير،
ومبرري هو أنني لم أطلع عليه إلا بعدما كتبت مشاركتي الأخيرة وهي انتهاء مشكلتنا ورجوع زوجتي وعيالي إلى البيت ، ووجدت أنه لا ضرورة للإجابة عنه لأن الهدف من وضعي للمشاركة قد انتفى..
ولكن يبدو لي أنك لا زلت ترغب في معرفة الجواب ، فأقول:

كنت كتبتها لأنها جزء من مجمل المشكلة ؛
فكنت شاكا في أن الذي قام بالتهديد والإساءة والابتزاز هو شخص بعينه والذي هو طرف في مجمل مشكلتي ، وكنت عازما على رفع دعوى قضائية لأنني كنت أدعي أن هذا الشخص الذي هو أعنيه هو سبب إفساد علاقتنا ،
ووضعتها هنا لأنه لا بد أن يعرف المتابع للموضوع كل الجزئيات التي أعتقد أنها مفصلية في مشكلتي، وما كتب ضدي من قبل المعرفين الجديدين ،
أعتقد أنه أمر مفصلي وخصوصا أن بعض الأطراف الذين دخلوا في المشكلة لم يكونوا يتحركون من موقع حسن النية والرغبة في الإصلاح ( وهذا ما بدا واضحا بلا مجال للشكل فيه من خلال المواقف الأخيرة والتي لم أفصح عنها هنا).

هذا إن كنت تقصد أخي سلم ألحان بقولك أنني غريب بسبب عدم جوابي على سؤالك.


وأما إن كنت تقصد بأنني غريب ،
بسبب انتهاء المشكلة بالصلح ورجوع العيال وأمهم إلى بيت الزوجية،
فأود أن أقول إجمالا ، أنه وبعد امتناعي من كتابة التفاصيل هنا،
والاكتفاء فقط بوضع إشارات خفيفة من قبيل أن الأمور تمشي بعناية من الله وأنني في راحة نفسية ورضا، هو دخول أطراف جديدة في المشكلة وكان دخولهم حكيما ومؤثرا ،
وقد كان اتجاه القضية قبل دخولهم هو إلى الطلاق ،
ولكن عندما دخلوا استطاعوا أن يمسكوا أطراف القضية،
وتمت معالجتها بالحكمة...
بخلاف التحركات السابقة والتي زادت الأوضاع سوءا في السابق..مع الأسف!


وقد تفاهمنا أنا وهي بشكل مباشر ،
من دون شروط أو قيود أو عناد أو تحدي،
ورجعت البيت كما خرجت تماما من دون شرط من جهتي أو من جهتها ،
والشرط الوحيد هو العهد الذي بيننا أمام الله ...
وهو مراعاة أحكام الله والإمساك بالمعروف والشعور بالمسؤولية تجاه فلذتي الكبد؛ ولدينا.


وسأكتب إن شاء الله لاحقا،
الذي جرى في الشهر الأخير ،
وغير مسار القضية إلى الصلح ،
علما بأنه كانت الأمور تسير إلى الطلاق إلى قبل أسبوع!


لك أخي سلم ألحان ولجميع الإخوة والأخوات كل التقدير والاحترام وخالص الامتنان