لا أدري
هل أعبّر عن دهشتي من نمط العلاقة بين أطراف أبطال المشاركة
أو بإعجابي بطريقة قولبتك لمجريات الحدث والزيارة

أنا مقتنعة أنّ البنت مع إخوتها تختلف كثيرا عن علاقتها بأبويها
قد تشعر الفتاة أو المرأة بطفولتها مع إخوتها أكثر مما تحسّ به في حضرة أبويها
فالأولى لها طعم الخصوصية والثانية لها طعم الإعتيادية, إن صحّ القول,,
وقد تشعر بأنّه أمّ بمعنى الكلمة أو تكاد,
أمّ ثانية غير أنّها لم تحمل ولم تنجب.

ما أعجبني هو أنّك متفهّمة لتبجيل الوالدة حفظها الله لفرد من أطفالها على خلاف البقية
وما لم يعجبني هو الحاجر الذي يضعه مثل هذا التصّرف بين أفراد اشتركوا في نفس الرحم ولم يتقاسموا رصيد البنوّة بنفس النصيب.
عموما التقبّل هو سيّد الموقف .
بينما الإيجابي في الأمر أن يكون هذا الحاجر, إذا زانت العلاقة, رصيدا يضاف للأخ ليكون أبا ثانيا,
والأخ سند وذخيرة الأيام تبديها بعض الأحداث, بشكل أو بآخر, مثلما لم نتوقعها.

تممّ الله لك حملك ومتعك بخؤولة هذا الأخ الذي أثار فيك الطفولة .

__________________