اختى نفحات

اتكلم معاكى بصراحة ولا تزعلى منى؟!!!
شوفى انا هاتكلم بصراحة واجرى على الله...
انا اشم رائحة الاستسلام فى كلامك
فكل ما تقولينه ما هو الا حيله نفسية دفاعية -كما يقول علم النفس- بهدف الهروب من المشكلة فكأنك تقولين" ماذا افعل ان السبب عندى عضوى انا حاولت ولكن اعضائى لا تساعدنى لا ذنب لى " و تستسلمى و تتوقفي وانت تشعرين بارتياح الضمير بل وبالرثاء لنفسك

لا يا اختى لن اساعدك على ذلك ابدا

فانا متأكدة انك طبيعية تماما
اولا بالنسبة للعظام التى تتحدثين عنها فهى ليست عندك وحدك بل لدينا جميعا مثلها وعلى فكرة لقد سألت الدكتورة هبة عنها وهى تكون اعلى الاصبع فقالت لى اسمها ولكنى لا اذكره الان
وانت لا تشعرين بها الا فى حاله التشنج لكن اذا مارست التمرين الاول واصبعك بالداخل شد ثم ارخاء سوف تجديها انفرجت وكما قلت لكى ان اول مرة فى التمارين كانت صعبة جدا على خاصة بالنسبة لزوجى حتى انى كنت ابكى لكنها كانت قفزة الثقة لهذا التمرين مدته 15 مرة جربى تستحملى و تكملى التمرين ليوم واحد انا متأكدة ان المرة الاخيرة فى اليوم سوف تكون اسهل عليكى من المرة الاولى حتى انك فى اخر الاربع ايام تجدين العملية سهلة جدا حتى اننى و زوجى نقوم بها بسلاسه و كنا نتحدث فى اى شئ اثناءها
ولو الفازلين سوف يساعدك اكثر منه فهذا هو الغرض منه
(لاحظت دائما ان اول مرة فى اليوم هى اصعبها لذا يجب عملها على الاقل ثلاث مرات فى اليوم)

ثانيا العملية التى تتحدثين عنها لم يكن لها اى تأثير على الاطلاق سواء قبل التمارين او اثناءها او بعدها ولا اذكرها الا بالندم عليها
فبعد العملية حاولت ادخال اصبعى كما قالت لى دكتورة النساء من قبل و فشلت ثم طلب منى زوجى ان يحاول هو ادخال اصبعة وبالفعل ادخلة بصعوبة وانا اتشنج وابكى وقال لى انه يشعر كما لو انى اخنقه وانى اضغط عليه بشدة لدرجة انه لا يستطيع التحرك
اذا فالعملية لم تؤثر ابدا ولم توسع ولا سنتيمتر واحد
وقد قالت لى الدكتورة هبة انى لم اكن فى حاجة اليها على الاطلاق
وحتى لو كانت ذات فائدة معى ماذا عن الكثيرين غيرى الذين تم شفاءهم بدونها

ثالثا لا تقولى ابدا ان المدخل عندك ضيق ولا يسع العضو فهو يمكنه الاتساع حتى يسع خروج طفل كامل منه اثناء الولادة فكيف لا يسع اصبعك.... لا تجعلى هذه الفكرة تسيطر عليكى فى فكرة خاطئة وحيلة نفسية دفاعية كما قلت للهروب من المشكلة بدلا من حلها


هيا اذا عزمتى فتوكلى على الله فهو حسبك
وشدى حيلك بسرعة عايزين نسمع اخبار حلوة بقى يا ام عتريس