اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الغربة
ويقول الشيخ الشعراوي في كتابه امثال القرآن الكريم
أعدى أعداء منهج الله هو هوى النفس، الذي يريد أن يقلب الباطل حقاً، و أن يعطي لكل إنسان ما لا
يستحقه، ظلماً. و لذلك فإن الله سبحانه و تعالى يخبرنا أن ذلك الذي أخلد إلى الأرض و اعتبرها هي دار
الخلود و عمل من أجلها فقط لا يفعل شيئا إلا للمادة، و زاد على ذلك بأنه اتبع هوى النفس الذي يهدم كل
عدل في المجتمع و يشيع الظلم و الفساد. حينما يفعل أي إنسان ذلك يكون قد ابتعد عن مشيئة الهداية
لله سبحانه و تعالى فيتلقه الشيطان و يجعله يتخبط بين مادية الأرض و هوى النفس فيأخذ به الفساد، و
يتخذه أداة لظلم الناس و الإعتداء عليهم و سرقة حقوقهم ..
بارك الله فيك أم جمانه ..
نقل إلى مكانه المناسب .
|
رحم الله الشيخ الشعراوي واسكنه فسيح جناته
كلام رائع وصحيح نسأل الله أن لايجعلنا ممن تتخبطهم الشياطين وتلهيهم بالدنيا عن الدين
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير على مداخلتك القيمة والتي أثرت الموضوع
وألف شكر لتشريفك ونقلك.
(هدوء المشاعر)
الجندية المجهولة جزاك الله كل خير ورفع الله من شأنك في الدارين كما رفعتي من شأن موضوعي.
قال تعالى ( كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ العَالَمِينَ }
او كمن { اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله )
.