اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نحو الأفضل
هندام التقليد هو لباس للعقل العربي الغير واعي لحقه في القران
سبحان الله !
قال الرسول عليه وعلى اله وصحبه وسلم : (جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ نَعَمْ فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي وَيَقُولُ يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ) .
يوم الدين تنتهي استراتيجية المجاملة لينصدم المرء بحقيقة تذكره بحماقة فعله أمام النتيجة (و لا تزر وزارة وزر اخرى)
العلم يحتاج لهمة عقل لا يحتمل ترديد موجات صوتيه!
حين يقوم المرء بخطوة تحرير العقل من قيود بشرية ليبحر ممتدا في رحاب القران فهو قائد مجند بالمراقبة الفعليه للقلب، استفتيه
مجهد ولكن
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم
أثق بان العلم جند وتوسيع العقل له سلاح ، و اما محاكمة العلم لنفي بعضه وانتقاء بعض لتقليصه ليتوافق مع بناية عقلية منغلقه متحرزة لاتقبل التفعيل فهي افة الحماقة حماقة كبيرة
اي انها عدو يوجب معركة طاحنة حتى نصل الى السلام الفطري
الا ان تنحينا جانبا عن كل هذا لنستمتع باحتساء بكوب الدنيا المخدر اللذيذ الذي يرخينا ولا تنسوا ارتشافه على عجل فهو سرعان مايبرد حتى يثلج ... هذه هي المادة لا تدوم
اعتذر عن الإطالة عن كونها تغريدة
|
نحو الأفضل شكراً على وجودكِ، وأعجبني أسمك لأن فيه ديمومة تنشد العلو وكأنه سهم منطلق للأعلى لايحده حدود ينشد العلو والمنزلة الرفعة، إنه التقدم للأمام وليس هناك فرصة للرجوع.
تغريداتكِ رائعة جداً وتحمل الكثير من الفكر والوعي، فشكراً لكِ.