السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا نزل أحدُكم منزلًا فليقلْ : أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ من شرِّ ما خلقَ . فإنه لا يضرُّه شيءٌ حتى يرتحلَ منه )
الراوي: خولة بنت حكيم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2708 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://youtu.be/ARZ_7OtDuv0
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :⛺
في هَذَا الحديثِ: يُبَيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يَقولُه المسلمُ مِنَ الذِّكْرِ إذا كان مُسافرًا ونَزلَ مَنزلًا، وهو: (اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ)، أي: أَعتَصِمُ (بِكلِماتِ اللهِ التَّامَّاتِ)، أي: بكلماتِ اللهِ الكامِلَةِ الَّتي لا يَدخُلُها نَقصٌ ولا عَيبٌ كَما يَدخُلُ كَلامَ البَشَرِ، النافعاتُ الشَّافيات، وكلمات الله؛ قيل: وكلماتُ اللهِ هي أسماؤُه وصِفاتُه، وقيل: هي القرآنُ. (مِن شَرِّ ما خَلَق) أي: مِن شرِّ جَميعِ المخْلُوقاتِ، ثُمَّ أَردَفَ نَتيجَةً لِمَنْ يَقولُ تِلك الكَلماتِ وهِيَ (لم يَضُرَّه شَيءٌ)، أي: مِنَ المَخلوقاتِ حَيثُ تَعَوَّذَ بِالخالِقِ، حتَّى يَرتَحِلَ ويَنتَقِلَ مِن مَنزِلِه ذلك، فتَعَوُّذُه يَتناولُ مُدَّةَ مَقامِه فيهِ.
وفي هذا الحديث: تأكيدٌ على أنَّ الذي يَعصِم مِن كلِّ شَرٍّ هو الله وحْدَه، وأنَّ غيرَ اللهِ تعالى لا يَملِك لنَفْسِه ولا لغَيرِه نَفعًا ولا ضرًّا.