منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل صحيح ان الرجل يحب المراة المشكلجية
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2016, 02:39 PM
  #23
*أمة الرحمن*
عضو مميز
 الصورة الرمزية *أمة الرحمن*
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,207
*أمة الرحمن* غير متصل  
رد: هل صحيح ان الرجل يحب المراة المشكلجية

السلام عليكم

بارك الله لهما و بارك عليهما و جمع بينهما في خير

من وجهة نظري والله تبارك و تعالى أعلم طالما نتعامل بمنطق الندية في الحياة الزوجية و هذا الخطاب ألحظ أنه طاغ فلن تستقيم الحياة لأن فيه مخالفة للفطرة التي جبل عليها البشر من ذكر و أنثى و طبيعة كل منهما و مخالفة للسنن الكونية و النصوص الشرعية
موافقة الفطرة و التزام نصوص الشرع من الطرفين ومعرفته ما له و ما عليه من واجبات و حقوق هو ما يحقق التوازن و الاستقرار
ان تأتي بميزان و تضع في كفتية جسمين لهما طبيعة مختلفة و خصائص مختلفة ووزن مختلف و تريد أن تبلغ به وضعية التوازن فتضيف من هنا و من هنا بشكل متساو ندا لند ستمضي حياتك في هذا و لن يعتدل الميزان
يعتدل فقط ويستقر إذا وضعت في كل كفة نصابها المطلوب مع مراعاة طبيعة ما تحتويه
هكذا هما كفتا المرأة و الرجل
بالتزام الكتاب و السنة نحقق هذا التوازن و نصل من أقرب طريق إلى المنهج الرباني الذي يتسم وحده بقوله تعالى (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) والذي يريد الله به لنا السّعادة لقوله جلّ في علاه (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( فالذي عليه جمهور المسلمين من السلف والخلف أن الله تعالى يخلق لحكمة، ويأمر لحكمة) علمنا حكمته أم جهلناها سعادتنا في التزام شرعه.
شطحت بنظر البعض ربما عن الموضوع و لكنه برأيي الشخصي المتواضع يفصل في الجدل البيزنطي لم المرأة ؟ و ليس الرجل ؟ أو العكس و هل يحب الرجل كذا أو تحب المرأة كذا.
أما العطاء فسواء كان من المرأة أو الرجل إذا كان حسبة لله فلن يضيع فعنده سبحانه لا يضيع مثقال ذرة فإذا استوعبنا هذا المبدأ وعملنا به لن نستخسر عطاء و لن نندم على عطاء كيف نبخل و نحن نتعامل مع الكريم و نجزع و قد وعد بالعوض الحسن إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة و هي المستقر.
التجارة مع الله تجارة رابحة لن تبور
شكرا صاحبة الموضوع على هذه المساحة مع الاحترام
__________________
اشتدت هزات الغربلة و كثر عدد المتساقطين اعقد الحبل و عض بالنواجذ
اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد و نعيما لا ينفد و مرافقة النبي محمد صلى الله عليه و سلم في أعلى جنة الخلد
رد مع اقتباس