منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - [ قسم المرأة ] تجربتي مع حف الحواجب
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2010, 06:54 PM
  #38
أحلامي بسيطة
عضو مثالي
 الصورة الرمزية أحلامي بسيطة
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 393
أحلامي بسيطة غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنّة الدنيا مشاهدة المشاركة
أسأل الله لك الثبات ..


سردك رائع وجميل ومقنع، ولو سمحتِ لي فلم أحبّذ ذكرك لمحاسن النمص، فقد تقرأ الموضوع من هي مكبلة بقيود الهوى وحبائل الشيطان فيقع كلامك عنه في نفسها ويؤكد لها أهمية فعلتها ..




أختي جنة الدنيا


أحترم رأيك و وجهة نظرك جداً

لكن لي وجهة نظر مختلفه .. اسمحي لي أن أتشارك معكِ فيها

لا اعلم إن كنت ممن جربن "حف= نمص الحاجب" اغلب الظن أنك والحمدلله لم تجربيها يوماً

وفي كل الأحوال وعن تجربه و واقع من الصعب أن تخفي ماتراه الأعين .. بالطبع من لديه هذه القناعه

( حرمة النمص) منذ الصغر ولديه من الإيمان والرضا مايجعله يرى بأنه عمل يقبح المنظر فهنيئاً لها بهذه

القناعه وبعينيه الراضيتين


ولكن أنا هنا ومع المجتمع الذي أعيش فيه - وينطبق الأمر على معظم الشعوب العربيه- ومع تعرضي لجميع

وسائل الإعلام واختلاطي مع الكثير من الفتيات ... مع الأخذ بالإعتبار أن من لا تقوم بحف حاجبها تعد من

الأقليه. ونفسياً فإن السائد والمتعارف عليه دائماً أقرب مايكون للمقبول ..

فابالتالي لن أقتنع إذا ماذكرتي لي أن الشكل سيكون أجمل بدون الحف

هذا طبعاً إذا استبعدنا حالات المبالغه وموضة


( شدي حاجبك أكثر .. تحصلي على شخصية من شخصيات أفلام الرعب مجاناً كلما نظرتي في مرأتك )



الأمر تجاوز السيئات والمحاسن .. الحلال والحرام... المرغوب والمكروه

في الأمر لعنه .. لعنه .. أي طرد من رحمة الله

لن تتركي النمص لأنك أجمل بدونه .. ولن تتركيه لأنك مخيره

بل تتركيه لأنه خط أحمر لامجال في أن تتجاوزيه ..

إذا استطعتي أن تنامي يوماً وأنتي تعلمين بأنك مطروده من رحمة الله


إذا استطعتي أن تمارسي حياتك الطبيعيه وأنتي تعلمي بأنه

لن يشفع لك دعاء ولن يشفع لك استغفار ولن تشفع لك صلاه .. ولن يشفع لك بر ولن تشفع لك صدقه


فذكري لمحاسن النمص أو مساوءه لن يغير شيئاً من الموضوع

بل على العكس

سيشعر من هي ضعيفه أمام الحياه مثلي .. بأنه لا بأس إن كنتي تجديه جميل ولك أن تسعدي أيضاً بهذا

الشعور لأنك في هذا الحال لن تكوني فقط تجنبتي مالعنه الله بل ستكوني جاهدتي نفسك وهواهكي من


أجل كسب رضا الله الذي نأمل أن يضلنا في يوم لاضل فيه إلا ضله








أبارك لك جهادك لنفسك وأغبطك عليه حقيقة، فمن جرب لذة المعصية ثم تركها أصعب حالاً ممن لم يجربها مطلقاً ..


وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((حفّت الجنّة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات)) ..


وقال: (( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ))

وأعظم من هذا قوله تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لايحتسب ) ..

فهنيئا لك ماأنت فيه، وأسأل الله أن يرزقك لذة الطاعة وأن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه ..


آمين يارب العالمين جزاك الله ألف ألف خير