نرى ونسمع كثير عن تباهي الرجل بالتعدد والزواج الثاني ...
ونجد هناك من يتفاخر ويصرح ويعلن (تزوج الثانيه )
والرجل في كل لحظه يتخيل هذه اللحظات ويبحر في بحر الأحلام ويتسائل متى تأتي هذه اللحظه
بل أن بعضهم أبتدء زواجه حديثا ولم يتم شهر العسل ومع ذلك بدء بالتحدث عن الزوجه الثانيه امام
زوجته التي لم تستوعب بعد أنها بدئت حياتها الزوجيه بسلام ...
أقول لرجال اليوم : أتقوا الله !
نعم ، أتقو الله فينا نحن معشرالنساء..
بسببكم كرهنا التعدد ، بسببكم لم نعد نتقبل هذا الشرع ، أصبح كابوس يطارد حياتنا
وأنتم المذنبون ...
نعم لم تعينونا على الصبر لم تعينونا على الأحتساب لم تعينونا على مساعدتكم ..
أصبح التعدد سلاح الرجل وأصبح عقاب المرأه المقصره وظلما للمرأه المتفانيه
وما هكذا أنزل الله هذا الشرع المطهر والله لو طبقتموه كما طبقه الصحابه لتسايقت الزوجات
لتزويج أزواجهن مثنى وثلاث ورباع ..
لو ألتزمتم أمر الله في حقوقنا ما تساهلنا في حقوقكم
لكن ارجعو للوراء وأنظروا لماذا كان الصحابه يعددون ؟
وأنظرو رجال اليوم لماذا يعددون ..
رجل كهل تجاوز السبعين يتزوج فتاة السبعة عشر عاما
رجل انعم الله عليه بزوجه مثاليه لاتوجد في هذا الزمن ويرغب بالتعدد بحجة أنها لاتعجبه
وأخر يتزوج لأن الأفلام الأباحيه الهبت نيران شهوته فتحجج أن زوجته لم تعد تكفيه ويرغب بأخرى
وهو من قبل يمارس مع هذه الأفلام المشينه مايمارسه مع زوجته ثم فجأه انتبه وقال اريد الثانيه
وأخر يريد الثانيه لأن زوجته الأولى غير متعلمه ! عذر أقبح من ذنب
وأخر أريد الزوجه الثانيه لأجدد شبابي والزوجه الأولى من أفنت شبابها من أجله .
وأخر يريد الثانيه لأن الأولى لاتعرف تلبس وتتزين لي وتجده لايعطيها المال لتشتري
وأخر و أخر وأخر والقائمه تطول !!!!!!
إلم متى يارجال كفو عن هذه المهزله وطبقوا شرع الله كما أمر تعلم أن تكون زوجا صالحا وعادلا في بيتك
الأول قبل أن تفتح بيتا ثانيا فتظلم زوجتين ..
تعلم أن تطبق باقي شرع الله واوامره قبل أن تركز على تطبيق ماوافق هواك من الشرع
تعلم أن تكون رجلا لا أنت تكون شبه رجل ثم أنظر هل أنت كفؤ لتعدد!