أختي الفاضلة : جوابي لك هو نفس الجواب السابق على نفس سؤالك هذا وهو :
إذا كان الحال كما ذكرت فالنجاة منه غنيمة ، والطلاق أراه والله هو الحل الجذري ، فمثل هذا لا خير فيه إلا أن يشاء الله ويتغير ، وفي نظري أن البقاء معه يزيد الأمر تعقيدًا .
والواجب على أهلها الوقوف بجانبها هذه ابنتهم ، وعليها أخبار والديها بما يجري لأن هذا الزوج لا يرجى نفعه فيما يظهر فالحكمة تقتضي معرفة أمره وحاله حتى يكونا والديها على علم ، أما الطفلة فتتربى مع أمها حتى تبلغ سن التمييز وهذا من حقها ، وبعد ذلك الأمر بيد الله ..
نصيحتي لهذه الأخت ألا تضيع حياتها مع إنسان غير صالح فاسق مجرم ـ هدانا الله وإياه لنفسه وأولاده ـ بحجة الطفلة أنها ستضيع فهذا أمر محتمل ، وبقائها مع زوجها غير محتمل ولا محبوب .. وكان الله في عونها .. .