المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayman182
|
|
|
|
اخي الكريم الصراحة اقولها لك من كل قلبي
الله يعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــنك . . .
في امثال قديمة وفعلا يجب ان نعمل بها :
( اذا جيت تضمها أسأل عن امها ) يعني قبل لا تتزوج اعرف من هي ام البنت ،وهذا
يتبعه المثل التالي . . .
( اقلب القدر ( الجدر ) على فمها تطلع البت لأمها ) . . . مثل مصري .
اخي الكريم ماراح اقولك انت السبب في عدم امساكك بزمام الامور منذ البداية كأن
تعودها على اسلوب معين . . . او خلافه . فالمشكلة وقعت و الاكبر عدم احساسها
بما اكترث لسانها ، فهذا حق لك و عليها بالطاعة و الاجابة ، صحيح علينا نحن الرجال
ان نرحم ، ولكن على الزوجة ان تعي و تدرك لما تقول و تتصرف ، فحقوق الزوج مقدمة
على حقوق والديها . . .
على كل حال ، لن اقول طلقها فهذا خيار بعيد لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( لا ينبغى ان تطلق الزوجة الا لو قوعها في فاحشة بينة ) او كما قال بابي هو وامي .
ولذا اخي الكريم عليك بامساك زمام الامور من جديد و السيطرة على زوجتك . . .
الامر بسيط ولكن يحتاج الى صبر و وقت طويل الا وهو . . .
الثقـــــــــــــــــــــــــــــة . . .
وهو على الزوجة ان تثق و بشكل قاطع في حديث زوجها و حكمته في طلبه لأمر او رفضه
لشئ اخر . . .
وهذا هو دورك اخي الكريم عليك ان تثبت لها انك من احرص الناس عليها وان كل شئ تقوله
هو في صالح طرفيكما . . . و الى ان تخضع لما تقول .
الحل : الثاني . . . هو ان تحزم امرك وتشد من همتك وتجعل علاقتك محدوده معها ولكن بما يرضي
الله ، استمر على هذا الحال فعندك نقطة قوة انت قائلها :
بمعنى لا تعاشرها لفترة و احتسب هذا العمل لله في اعادة تربية زوجتك .
الحال الثالث : وان طال الأمر على هذا الحال مع الاخذ بالعتبار مقاطعة الجنس ، وهو ان حدث
وطلبت منك المعاشرة ، فلا تبدي رغبتك . . . ولمح لها انك مرتاح على هذا الحال وانك جاد في
ان تتزوج عليها ، ولا داعي للجماع ، واوضح لها ماهية اهداف الجماع و ماهي حساسية هذه العلاقة
بأنها من اسمى العلاقات وهي ماء الحياة للزوجين ، وان الزوجين يقدمان على هذا الشئ لحبهما
لبعض وطلبا لأن يتلامس جسديهما ليكون جسر يتدفق منه احلى واعذب لحضات الحياة . . . ألخ .
وتنهي كلامك قائلا : ولا اريد هذا معكي لانك لا تستحقين بما قلتيه لي .
اخي الكريم لك ان تأدب زوجتك كيفما شأت ولكن بما يرضي الله واضعا في رأسك ان ترجع
الحياة الى طبيعتها . . .
بالتوفيق
تحيتي
ايمن
|
|
|
|
|
|