رد: زوجتي مو متقبلتني تم الطلا
مثلي مثل غيري اللي يردون هنا أطرح وجهة نظري و حسب ؟ !
لست محكمة ليعتبر رأيي "مصير حتمي لصاحب الاستشارة، فأوثر على مستقبله بحكم قاطع يتطلب التنفيذ باسم القاض و الملك !" و بالتالي يستلزم جلسات قانونية موثوقة و موثقة !
أي و حسب ..
أما أنا بفكر - بصوت عالي-:
ثم من العنوان " زوجتي مب متقبلتني" و حتى الختام " ثم و أخيرا فتحت حسابها بتويتر و لقيتها تحب بنات "يحرص على صياغة تخدم هذا الغرض الواحد و لا شيء غيره ،هنا ..
أي عاقل و حسب منا عندما يتفكر لا يجدها استشارة أصلا بمعنى طلب النصح أو طلب"الجواب" عن سؤال و استفهام في مشكلة محيرة أي "مجهولة السبب" بل ؟
بل هو يقدمها لنا كطبق ثم يترك لنا إما الشفقة و التعاطف أو اللطم و النواح أو الغضب و السباب.
:. و بالتالي أعلاه نفترض في حال كانت قصة مختلقة.
*** *** *
ثم
:. و بالتالي أدناه نفترض في حال كانت قصة حقيقية.
فأقف على مشاهد اجتماعية و نفسية و تربوية "مدمرة" ليست من دين " الله" بشيء،
طرقت(مثل حدادة المعادن) مجتمعنا لعقود طويلة
حتى تشكلت لدينا ثقافة" مشوهة" برمجت عقول الكثير على ظلم و فساد ما أنزل الله العدل به من سلطان.
* في فئات مجتمعية تشكل شريحة كبيرة من مجتمع بلدنا :
- توارثت عبر الأجيال عن قصص بالبادية و أمثال مثل" الخيل من خيالها و المرة من رجالها ... إلخ" تنوعت و لكن المضمون واحد و هو تعريف المرأة بأنها تابع مثل الخادم و المملوك و كونها أي شيء آخر يعني فسادها، و في صريح هذه القصص طرق مشوهة للتعامل مع المرأة بضربها و عدم السماح لها بأبداء أي رأي مخالف للرجل حتى لو كان رأيه خاطئ أو مضرا "ما تكسر كلمته"،
و أيضا و هنا الأهم في مفهوم مشوه للزواج و كيفيته
أولا باعتبار أنه فضل عظيم من الرجل و تكريم مطلق منه مهما؟ مهما بلغ من سوء الأخلاق و الدين و كل شيء قبيح، و بالتالي يقبل الأب رأس الخاطب فيما معناه " سترت على بنتنا-بمجرد زواجك منها-، و أكرمتنا إلخ"، و ينتفخ صدر هذا الخاطب الفاسد فخرا و هو يتغنى بقصائد الشهامة و المروءة.
و أيضا و هو أهم الأهم " أسس التعامل لما بعد الزواج" هنا تفصيل طويل أبسطه و أتفه
أن تدرك المغدور بها الحقيقة المريرة الغائبة عنها قبل التورط بهذا الزواج و هي أن أسس زواجها قائمة أصلا على " الزوج الشهم، و رجال أهلها" و لم تقم على الأساس الصحيح " هو الزوج،هي الزوجة" و هكذا و هنا الجزء حيث كل الأهمية :
بعدما صارت المسألة كلها بالعامية " كلام رجال " ؟ فإنها
تحدث المشاهد التالية/
- يتحدث الرجل المشتكي بكل استنكار و غضب و " ثقة" و اصفا تمردها ( حسب فكرته المشوهة)
و واصلا إلى مشهد ؟
الضرب " بصفعة على الوجه"، دون أن تتحرك بداخله أدنى ذرة من شعرة حول وجود خطأ هنا ( البطش محرم إطلاقا و قطعا بالشرع، وضرب الزوجة به خلاف و حتى حتى حتى المتفقين على ضربها لم يجعلوا حكمهم قططططططعا خارج " الضرب الخفيف بقشة، كما فعل أحد الأنبياء بزعمهم")!؟،
بل و أجزم أن مجرد ذرة شعرة نصف هذه الفكرة مستحيل أن تتكون بداخله بعدما تشبعت دواخله بكل هذه البرمجة المتعجرفة التي شرحت، بل و أجزم بالتالي مستحيل تحريك ضميره و "تقواه" حول هذا مهما بحت حلوقنا بمجلدات من الحديث العادل الرباني الشرعي.
- أيضا يتحدث عن مشهد اشتكاؤه لأبيها ( هنا حيث كلام الرجال كما أسلفت)، فالمشهد المتكرر
فعلا بالواقع أنا شخصيا عاصرت أخباره من حولي لأكثر من مرة، و هو أن يوبخ الفتاة بأقصى ما استطاع من حيله و قوة من منطلق "لا تفشلينا عند الرجاجيل،هذا كلام رجال" و من ثم و هو لب ما أقصد؟
هو ( إرجاعها بالقوة لبيت زوجها+ الاعتذار الشديد لزوجها عن نفورها منه إلى بيتهم) !
^
أنا لم أتناول هنا أي نقطة عن جزء التصرف الصحيح"المفترض عمله"،
و لكني هنا سأذكر بشكل مختصر و سريع حول الأسلوب السليم (بل الرباني:حكما من أهله و حكما من أهلها)في تعامل أهل الفتاة
مع هذه المواقف وهو ما يفعله أي عاقل بينكم( يسمع من الطرفين، يقرب أمور الخلاف و أمور الاتفاق، يدرس الخلافات، يبحث عن حلول، يصوغ لغة ذكية اجتماعيا و وجدانيا للإصلاح بين الزوجين إلخ) لا تحتاج شرح أصلا لأنها بديهية لكل عاقل و تقي أصلا ..
لكنها كذلك .. بديهية فقط لكل (عاقل و تقي) بالنهاية.
*[/COLOR][/QUOTE]
[/B]
التعديل الأخير تم بواسطة ويبقى الحنين ; 11-02-2017 الساعة 04:11 PM